يستقبل غداً فريق رجال جبلة رجال حطين على أرضية استاد البعث في مدينة جبلة وعين كل فريق على النقاط الثلاث لفض الشراكة على المركز الثاني ولإنهاء مرحلة الذهاب بأفضل طريقة ممكنة.
وسيحاول حطين في مباراة الغد تأكيد صحوته بفوزه في الجولة الماضية على الوثبة بهدفين نظيفين بعد كبوة التعادل مع الحرية صاحب المركز الأخير، على حين فإن جبلة سيحاول تعويض التعادل مع المتصدر في الجولة السابقة والذي منعه من تقليص الفارق معه ليتجمد الفارق عند خمس نقاط.
وبلاشك فإن التعادل هي نتيجة خاسرة للفريقين لأنها تعني ابتعاد الفتوة بفارق 7 نقاط عن كل من جبلة وحطين في حال فوزه غداً على الوحدة في دمشق وهذا ما لا يريده بالطبع كل من الفريقين.. ويطمح مهاجم جبلة عبد الرحمن بركات غداً لاستعادة صدارة الهدافين بعد أن اقتنصها منه لاعب أهلي حلب أحمد الأحمد بعد إحرازه الهاترك في الجولة السابقة ليصبح برصيد الأخير ستة أهداف متفوقاً على البركات بفارق هدف.
وقد التقى الفريقان منذ أقل من شهرين ونصف الشهر فقط على أرضية الملعب نفسه، حيث أجريا مباراةً وديةً على أرضية ملعب البعث في جبلة في منتصف الشهر العاشر وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، حيث أحرز حينها هدف حطين عبد الهادي الدالي وهدف جبلة عبد الرحمن بركات وكلا الهدفين جاء في الشوط الأول.
ويعرف الفريقان بعضهما جيداً، حيث يلعب المهاجم سلطان سلطان ابن نادي جبلة مع حطين وهو بالمناسبة صاحب هدف الفوز لجبلة على حطين في إياب الموسم الماضي في آخر الدقائق، كما يلعب مع حطين كل من المهاجم مؤنس أبو عمشة والحارس يزن عرابي واللاعب حسين جويد وكلهم سبق أن لعبوا لجبلة. وإن كانت مشاركة الجويد قصيرة مع جبلة وذلك في أثناء إعارته للفريق في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، ولكن اللاعب المذكور قد حفر اسمه في قلوب الجماهير الجبلاوية لكونه صاحب هدف جبلة الوحيد في البطولة. أما على الطرف الآخر فإنه يلعب مع جبلة كل من نور علوش وكابتن الفريق أحمد الشمالي بالإضافة للحارس الاحتياطي عيسى الأشقر وكلهم سبق أن لعبوا بقميص الحوت الأزرق.. ويستمر غياب لاعب جبلة عبد الإله الحفيان في مباراة الغد للحرمان للمباراة الخامسة على التوالي، ليغيب أيضاً عن الجولة الأولى إياباً ضد أهلي حلب حسب العقوبة الصادرة بحقه بإيقافه لست مباريات إلا إذا صدر قرار عفو.
ومن المنتظر أن تشهد المدرجات كرنفالاً جماهيرياً بين الجارين مترافقاً مع أجواء دافئة في القلوب بسبب احتفالات شعبنا بأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية رغم برودة الجو.