جدد رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل، إدانته الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة، وأكد أن الممارسات الإسرائيلية في القطاع «لا يمكن اعتبارها إلا إرهابية»، وأنّها إذلال للإنسانية جمعاء، مشدداً على أن بلاده ستواصل رفع صوتها دفاعاً عن فلسطين ولن تكون أبدأ غير مبالية.
وكتب دياز كانيل، عبر حسابه على منصة «إكس»، أن «الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل الإرهابية في غزّة هي إهانة للإنسانية جمعاء»، مضيفاً «إلى متى سيستمر الإفلات من العقاب، وإلى متى ستظل هناك حرية كاملة للقتل»؟
كذلك، أكد دياز كانيل أن «كوبا سترفع صوتها مراراً وتكراراً في الدفاع عن فلسطين، ولن تكون أبداً غير مبالية بما يحدث»، وأوضح أن بلاده لن تكون أبداً ممن يغضون الطرف عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وقبل أيام، وافق البرلمان الكوبي بالإجماع على إعلان دعم لقضية الشعب الفلسطيني وإدانة جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي، وحينها، انتقد النواب الكوبيون سياسة الولايات المتحدة وتواطؤها في هذه الإبادة الجماعية، من خلال «عرقلة عمل مجلس الأمن من خلال استخدام حق النقض غير الديمقراطي الذي عفا عليه الزمن لحماية تجاوزات الحكومة الإسرائيلية»، مشددّين على أن «الإفلات من العقاب الذي تصرفت به إسرائيل تاريخياً لا يمكن تفسيره، إلا من خلال ثقتها في أنه لن تكون هناك عواقب بسبب دعم حكومة الولايات المتحدة».
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، في السابع من تشرين الأول الماضي، أكدت كوبا، في بيانٍ أصدرته الخارجية الكوبية، أن هذا التصعيد يأتي «نتيجة 75 عاماً من الانتهاك الدائم لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ولسياسة إسرائيل العدوانية والتوسعية».