أكدت الأمم المتحدة أن القيود والتحديات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على عمليات إيصال المساعدات الحيوية إلى القطاع هي بمنزلة حكم بالموت على الأطفال، وذلك على الرغم من دخول 60 شاحنة مساعدات إلى القطاع عن طريق معبر رفح.
فقد أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سليم عويس، أن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءاً كل يوم، حسب ما ذكر موقع «اليوم السابع» المصري.
وأوضح المتحدث، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة مروع ولا مكان آمناً، كما أن معدل القتلى والجرحى بين الأطفال مُخيف.
وكشف عن تهجير نحو مليون طفل قسراً من منازلهم ودفعهم إلى الجنوب ومناطق ضيقة ومكتظة من دون ماء أو طعام أو حماية، مضيفاً: إن الآلاف من الأطفال قتلوا، وأصيب عشرات الآلاف، مؤكداً أنه من بين المصابين هناك ألف على الأقل ممن فقدوا أطرافاً.
وقال: إن القيود والتحديات على عمليات إيصال المساعدات الحيوية إلى قطاع غزة كأنه حكم بالموت على الأطفال.
وفي وقت سابق أمس ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نحو 300 شخص من جنسيات مزدوجة وصلوا إلى معبر رفح قادمين من غزة، مشيرة إلى إدخال 60 شاحنة مساعدات إلى القطاع عن طريق المعبر.
وتحدثت القناة عن وصول 11 مصاباً من غزة إلى رفح للعلاج في المستشفيات المصرية.
إلى ذلك نقل «اليوم السابع» عن المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل قوله أمس: إن الأوضاع في قطاع غزة أصبحت صعبة للغاية خاصة بالنسبة للنازحين الذين يعانون من نقص الغذاء والمياه والرعاية الصحية في ظل التكدس في أماكن مُغلقة.
وأضاف حنجل: إن المساعدات التي تدخل إلى القطاع غير كافية، وناشد بضرورة وقف العدوان ووجود ضمانات لدخول المساعدات بصورة أكبر وأسرع، وضمانات لما بعد ذلك من دخول وقود لتشغيل الشاحنات والاتصالات.
وأشار إلى أن ما يدخل إلى غزة من مساعدات يمثل 10 بالمئة فقط مما يحتاج إليه الفلسطينيون، معلقاً: «نعمل على توزيع المساعدات الإنسانية في مراكز النازحين بقطاع غزة».