أطلق 48 صاروخاً تجاه الجليل الغربي و«كريات شمونة».. إعلام إسرائيلي: الحياة دمرت في الشمال … حزب اللـه يهاجم بالمسيّرات تجمعات مستحدثة للاحتلال الإسرائيلي ويستهدف تموضعاً قيادياً
| وكالات
كثف حزب اللـه اللبناني أمس، من عمليات استهدافه ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، مستخدماً المسيرات الانقضاضية وأسلحته الصاروخية والمدفعية موقعاً المزيد من جنود الاحتلال في تجمعات مستحدثة قتلى وجرحى، بالتزامن مع قصفه بـــ48 صاروخا على مستوطنة «كريات شمونة» والجليل الغربي.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة ورداً على جرائم العدو المتكرّرة واستهدافه لمنازل المدنيّين في بنت جبيل استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:30 من بعد ظهر الأربعاء 27/12/2023 مستعمرة كريات شمونة (بلدة الخالصة المحتلّة) بثلاثين صاروخ كاتيوشا».
وفي وقت سابق أمس، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق 18 صاروخاً من لبنان تجاه الجليل الغربي، وأنه تم اعتراض 8 منهم فقط، وفق الإعلام الحربي.
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات أن مقاتلي الحزب شنوا هجوماً مشتركاً بالمسيرات الهجومية الانقضاضية والأسلحة الصاروخية والمدفعية على تجمعات جنود العدو الإسرائيلي المستحدثة وآلياته خلف مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة، وذلك بعد أن استهدفوا «موقع خربة ماعر» ومرابض المدفعية فيه وتموضع قوات الاحتلال حوله بصواريخ بركان التي حققوا فيها إصابات مؤكدة، وهاجموا موقع «حدب البستان» بالأسلحة المناسبة وخيمة لقوة خاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب «موقع الضهيرة» بالصواريخ الموجّهة التي حققوا فيها أيضاً إصابات مباشرة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وصباح أمس، أكد الإعلام الحربي للحزب في بيان، أن مقاتلي الحزب استهدفوا تموضعاً قيادياً مستحدثاً للاحتلال الإسرائيلي في محيط الموقع البحري بالأسلحة المناسبة.
وفي السياق، أكد قائد فيلق الشمال السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي نوعام تيفون، في تصريح لوسائل إعلام إسرائيلية، أن الوضع الحالي في جبهة الشمال لا يُحتمل، وذلك حسبما ذكر موقع «الميادين نت».
وقال تيفون: إن «المستوطنات في الشمال مهجورة، إنهم (حزب الله) يدمرون الحياة هناك».
بدوره، أفاد مراسل «القناة 12» الإسرائيلية في الشمال بأن جيش الاحتلال يستعد ليومٍ من التوتر وذلك بعد غارة إسرائيلية أودت بحياة 3 مدنيين لبنانيين (شهداء).
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال أغلقت طرقاً جديدة في مستوطنات الشمال وأن المستوطنين هناك لا يرون أي أفق هناك».
وقبل ذلك بساعات، قال الدفاع المدني اللبناني في بيان نقله موقع «النشرة» الإلكتروني: «عمل عناصر من الدفاع المدني منذ الساعة 23:00 من تاريخ 26 كانون الأول، ولغاية الساعة 4:00 من تاريخ اليوم الواقع في 27 كانون الأول، على إنقاذ جريح ونقله إلى مستشفى صلاح غندور، وانتشال ثلاث جثث من تحت الأنقاض في بنت جبيل، استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي الذي طال البلدة».
بالمقابل، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن قوات العدو صعدت من اعتداءاتها على قرى القطاعين الغربي والأوسط، حيث أغار الطيران المعادي المسير ليلاً على سيارة على طريق بلدة القليلة، ما أدى إلى استشهاد مقاومين اثنين نعتهم المقاومة الوطنية في بيان رسمي.
وأضافت الوكالة: إن مسيّرة إسرائيلية نفذت غارة استهدفت المنطقة الواقعة ما بين بلدتي الضهيرة وطير حرفا، بالتزامن مع تسجيل قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدات الجبين وطير حرفا ويارين.
بدورها، أفادت قناة «المنار»، بأن دبابة إسرائيلية من نوع «ميركافا» أطلقت 4 قذائف باتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب، وأطلقت دبابة أخرى 4 قذائف باتجاه منطقة الحمامص جنوب بلدة الخيام.