رياضة

الفتوة والفوز الثامن على الوحدة فماذا قال المتابعون بدير الزور عن هذا الفوز؟

| دير الزور- جمال العبد الله

خرج الفتوة غانماً بفوز غال وثمين على الوحدة الدمشقي بعد مباراة متوسطة غلب عليها الطابع الفردي نهاية الذهاب، حيث بدأها الفتوة بحذر مشروع في الوسط من دون الضغط في الهجوم وخصوصاً أن مبارياته مع الوحدة تتسم بالندية والإثارة وأحياناً بالمفاجآت، وبعد جس النبض الذي طال نوعاً ما تحرك الفتوة للهجوم ومالت الكفة لمصلحته إلى أن ترجم الأشقر دربكة تاهت الكرة بين الأقدام واستقرت هدف المباراة الوحيد الذي أراح الأعصاب لكنه لم يكن كافياً وخصوصاً بعد عودة الفتوة للمواقع الخلفية تاركاً الحركة والبركة والاستحواذ للبرتقالة الدمشقية وقد وضح غياب ماركوس الذي كان دينمو الفتوة وحركته الدائمة، بينما كانت الكلمة في الشوط الثاني للوحدة بسبب هبوط مستوى الفتوة لكن هذا التراجع بقي بلا فرص مباشرة للوحدة بسبب يقظة مدافعي الفتوة لتبقى النتيجة لمصلحة الفتوة، الذي أسعدته نتيجة مباراة مطارده جبلة والابتعاد في الصدارة بفارق سبع نقاط فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز والصدارة المريحة لنتابع:

وسيم علاوي مدرب اليقظة والفتوة سابقاً

نجح الفتوة بإنهاء مرحلة الذهاب بسلامة وكما هو مطلوب منه حيث تعامل المدرب بواقعية في كل مباراة، فبحث عن النقاط والنتيجة دون النظر إلى الأداء وهذا هو المطلوب في منافسات الدوري، فما الفائدة إذا سيطر فريقك طوال المباراة وخرجت خاسراً وهذا ما فعله الحكيم الذي كان يهاجم ويسجل ثم يتراجع للمواقع الدفاعية، علماً أن خط الدفاع في هذه المباراة وفي غيرها وحتى في المشاركة الآسيوية كان صمام الأمان للفريق وكان لديه مهام هجومية عبر الكرومة وضياء الحق اللذين دعما خط الوسط بشكل واضح ولم يكن الوحدة ضيفاً سهلاً، بل كان نداً قوياً للفتوة لكنه لم يمتلك قوة التسجيل رغم زخم النجوم الذين لعبوا معه والهدف الذي سجله الفتوة كان بإصرار اللاعبين وتمركزهم في المربع الكبير، حيث ارتدت الكرة أكثر من مرة وفي النهاية كانت من نصيب الأشقر الذي أنهاها بلمسة ذكية وهدف المباراة ولو استمر الفتوة ضاغطاً لزادت الغلة لكن تراجعه وقناعته بالهدف والنقاط الثلاث هي التي أثمرت ومبارك للفتوة وحظ أوفر للوحدة.

الصحفي أيمن سيف العيسى

الفوز الذي حققه الفتوة كان متوقعاً ومستحقاً وجاء مترافقاً مع نجاح حطين في إيقاف المد الجبلاوي فزاد الفارق بين المتصدر والمطارد جبلة إلى سبع نقاط وهو فارق مريح أكدت النيات الحسنة للجهاز الإداري والفني واللاعبين الاستمرار بخطا واثقة نحو النجمة الرابعة وحقق الفتوة إنجازاً لبقاء سجله نظيفاً من دون خسارة وكأفضل خط هجوم ودفاع وحارس وهي تبقى للذكرى والتاريخ لفريق يلعب خارج أرضه وبعيداً عن جمهوره ويحقق هذه الأرقام اللافتة، صحيح أن الفريق أغلب لاعبيه من خارج المحافظة إلا أن هذا الإنجاز يعتبر إنجازاً فريداً وتجب الإشادة فيه وبجهود الإدارة التي نجحت إلى حد كبير في تحقيقه ورغم أن الأداء كان دون الطموح، فالفوز على الوحدة وبدمشق يسجل لجميع المعنيين أصحاب هذا الانجاز.

المشجع طارق المصطفى

استحق الفتوة صدارة مرحلة الذهاب بفارق النقاط إلى سبع نقاط ورغم الأداء المتواضع والنتيجة الضئيلة بهذا الفوز إلا أن الدوري نقاط وأهداف وفي حصوله على النقطة (٢٧) يحقق الفتوة أفضل نسبة تحصيل بنسبة (٨١ بالمئة) وهي نسبة عالية يستحق أبناء الفتوة على التكريم والتقدير في سعيهم للحصول على النجمة الرابعة، وهذا الانجاز إن تحقق فهو فوز وصدارة ولا بد من الثناء على القائمين على الفريق والإنجاز ونتمنى أن يستمر هذا الفارق حتى نهاية الدوري من دون خسارة ولابد من الإشارة إلى المنافسة التي يواجهها الفتوة في كل مباراة كيف لا وهو الفريق الملقب بفريق المليارات والإنجازات ونحن كأبناء الفتوة نتقدم بالشكر لكل الذين ضحوا بعرقهم ووقتهم لأفراح أبناء هذه المدينة.

المشجع جمال الخلف

فاز الفتوة لأنه الأكثر توازناً وثقةً وبسبب وجود البديل الجاهز وخسر الوحدة لأنه دخل المباراة بأعصاب مشدودة في سعيه للخروج من دائرة الخطر لأنه لا يملك الاستعداد النفسي لإنزال مفاجأة في المتصدر الفتوة.

خطوط الفتوة أكثر تكاملاً وحيوية بشكل نظري لكن الوحدة لم يكن لديه الاستعداد للهجوم المباغت فغلب على أدائه الأسلوب الدفاعي ومراقبة مفاتيح فوز الفتوة كما أنه احترم الفتوة زيادة عن اللزوم فذهبت المباراة بسهولة، ولو كان الوحدة مستعداً للفوز لحقق مفاجأة.

عموماً مرت المباراة سهلة على الفتوة وصعبة على الوحدة الذي توقع نتيجة أكبر ومع تراجع الفتوة في الشوط الثاني لم يمتلك الكادر الفني للوحدة جسارة وبدائل التسجيل للخروج على اقل تقدير بنقطة، أداء الفتوة ينقصه التعاون وترابط الخطوط أكثر وخروج ماركوس والعبادي من الخدمة ظهرت آثارهما ولا بد من التعويض لتحقيق مسألة الأداء والنتيجة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن