الجميع استبشر خيرا بتوسيع قاعدة لعبة كرة القدم في محافظة طرطوس بعدما ثبتت أندية النورس وعمال طرطوس وصافيتا ودير الجرد وبانياس والصفصافة إضافة للساحل وشرطة طرطوس مشاركتها في دوريات الفئات العمرية، لكن وبعد مضي عدة مراحل على انطلاق بطولات المحافظة للفئات العمرية بدأت الانسحابات من معظم هذه الأندية حيث نرى فريقاً يشارك بفئتين معاً ثم ينسحب من فئة، وبعض الأندية يلعب لاعبوها شوطاً وينسحبون في الشوط الثاني لتنتهي المباراة بعدم اكتمال النصاب القانوني وينهي الحكم المباراة، وآخر المنسحبين من الدوري بجميع فئاته نادي النورس وذلك بسبب الضائقة المادية التي يمر بها النادي وعدم قدرة إدارته على المشاركة بالدوري، وكان النادي قبل ذلك قد أعلن عن اعتذاره عن مباراته بالدور الأول من مسابقة كأس الجمهورية التي كانت ستجمعه مع نادي الشرطة المركزي.
والطامة الكبرى بأنه وفي ظل الانسحابات التي حصلت نرى صمتاً من اللجنة الفنية لكرة القدم بطرطوس وعدم اتخاذها أي قرار بحق أي نادٍ منسحب.
نضيف إلى ذلك عملية تأجيل المباريات بناء على طلب بعض الأندية لأسباب غير منطقية وهذا الأمر اشتكى منه بعض الأندية ومنهم من اتهم اللجنة الفنية بالكيل بمكيالين تجاه أندية المحافظة.
ومن الانسحابات ننتقل إلى الاعتراضات حيث ومع كل أسف تفتقد اللجنة إلى أدنى مقومات التنظيم في البلاغات التي تصدرها.
وأكبر مثال هو رد اللجنة الفنية على اعتراض نادي شرطة طرطوس على نادي الساحل في مباراة الفريقين بفئة البراعم حيث جاء في رد اللجنة الفنية قبول الاعتراض شكلاً ومضموناً وتثبيت نتيجة المباراة كما انتهت لمصلحة الساحل بثمانية أهداف لهدف.
وبهذا الرد تكون اللجنة الفنية قد ثبتت بأن هناك مخالفة ارتكبها نادي الساحل لكونه جاء في رد اللجنة الفنية قبول الاعتراض شكلاً ومضموناً.
وكان من الصح أن تقوم اللجنة الفنية بقبول الاعتراض شكلاً ورده مضموناً لعدم صحة ما جاء فيه.
وختاماً فقد حافظ شباب شرطة طرطوس على صدارتهم لبطولة المحافظة برصيد 6 نقاط بعد فوزهم على شباب النورس بثلاثة أهداف مقابل لا شيء قبل أن يعلن نادي النورس انسحابه من الدوري، وفي اللقاء الثاني فاز بانياس الثاني برصيد 4 نقاط على الصفصافة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.