تعديات على أملاك الدولة والحراج بريف مصياف … رئيس الجمعية الفلاحية في الصومعة: أشخاص استولوا عليها ونطالب بنزع التعديات عليها وتوزيعها على الفلاحين

أكد رئيس الجمعية الفلاحية في بلدة الصومعة بريف مصياف الشرقي ياسين حسن لـ«الوطن»، أن هناك تعديات على أراضي أملاك الدولة والحراج، من بعض الأشخاص الذين وضعوا أيديهم عليها بهدف الاستفادة الشخصية منها، وتحقيق منافع ذاتية على حساب الفلاحين.

وبيَّن أن عدداً من الأشخاص استولوا على الأراضي الزراعية والحراجية وأملاك الدولة المخصصة كمراعٍ للجمعية، والبالغة نحو 2000 دونم وحرموا الجمعية وأعضاءها من إمكانية استثمارها.

وأوضح أن بلدة الصومعة زراعية بالدرجة الأولى، وهناك حاجة لتطوير عمل الجمعية إلى تعاونية إنتاجية، حيث تشكل مطلباً رئيسياَ للمزارعين للخروج من حالة الركود والانتظار، لدعم من هنا وآخر من هناك لتأمين المستلزمات والتمويل، والانتقال بدلاً من ذلك إلى الإنتاج الفاعل.

وأشار إلى أنه تم تقديم كتاب بهذا الخصوص لدائرة أملاك الدولة في مصياف، ولم تتم الاستجابة لمطلب الجمعية.

وذكر أن الجمعية الفلاحية معنية بالدفاع عن حقوق الفلاحين وتأمين متطلباتهم، وأنها تطالب بضرورة قيام لجنة من الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية وبمسح الأراضي العائدة للجمعية ونزع التعديات عليها، وتوزيعها بالتساوي على الفلاحين ليستفيدوا جميعاً منها بالتشاركية مع الدولة وفق أحكام المرسوم 39 لعام 2023، ومنع التعدي عليها من بعض الأشخاص.

من جانبه، ورداً على أسئلة «الوطن» بيَّنَ رئيس دائرة أملاك الدولة بمصياف علاء النجار، أن شكوى الفلاحين محقة، والتعديات متداخلة بين قرى الصومعة وكفر عقيد وبللين.

وأوضح أنه لا يوجد مسَّاح بالدائرة، وقد تم طلب المسح من حماة، وشخصت لجنة على أرض الواقع ومسحت نحو 1000 دونم، والعمل مستمر والشكوى قيد المعالجة.

ولفت النجار إلى أنه كلف بالدائرة حديثاً، ويتابع معالجة هذه التعديات مع الجهات المعنية.