اقتصاد

429.5 ألف طن مبيعات مؤسسة الأعلاف خلال العام الماضي … شباط لـ«الوطن»: دورة توزيع أعلاف للدواجن قريباً

| رامز محفوظ

كشف مدير عام المؤسسة العامة للأعلاف عبد الكريم شباط في تصريح لـ«الوطن» أن مبيعات المؤسسة من كل المواد العلفية وصلت حتى نهاية العام الماضي لـ429.5 ألف طن كما وصلت مشترياتها لـ428 ألف طن.

ولفت شباط إلى أن الأرقام التي نشرت عبر صفحة الوزارة بخصوص مشتريات ومبيعات المؤسسة قديمة تم تجاوزها وازدادت حتى نهاية العام، منوهاً أنه خلال شهر كانون الأول فقط من العام الماضي وصلت مبيعات المؤسسة يومياً لحدود 9.5 مليارات ليرة.

وتابع شباط: إن المؤسسة تعاقدت على استيراد 32 ألف طن من مادة الذرة الصفراء و20 ألف طن من مادة كسبة الصويا بقيمة تتجاوز 400 مليار ليرة ووصلت كميات من المادتين حالياً إلى مستودعات المؤسسة، إضافة لذلك فقد استلمت المؤسسة من المزارعين بحدود 6500 طن من الذرة الصفراء المحلية منذ بداية موسم إنتاج المادة حتى تاريخه.

وعن موعد افتتاح دورة توزيع جديدة للدواجن أكد شباط أنه عقب الانتهاء من عمليات الجرد التي تقوم بها المؤسسة ووصول مادتي الذرة الصفراء المستوردة وكسبة الصويا إلى كل مستودعات المؤسسة في المحافظات سيتم افتتاح دورة توزيع جديدة، متوقعاً أن يتم افتتاح دورة جديدة للدواجن قريباً.

وأوضح أن مادة كسبة الصويا لم تكن متوفرة سابقاً وبعد استيرادها وتوفرها ووصول كميات منها إلى المؤسسة تم إبلاغ مؤسسات القطاع العام مثل مؤسسة الدواجن ومؤسسة المباقر وغيرهما من المؤسسات الإنتاجية بأن الكميات مفتوحة وبإمكان هذه المؤسسات الحصول على الكميات التي تريدها.

وبالنسبة للمجففات وتوفرها بين شباط أن مجفف معمل سكر تل سلحب وهو من المجففات التابعة للقطاع العام دخل في الخدمة مؤخراً بطاقة تشغيلية تتجاوز 1000 طن يومياً وذلك بعد أن تحول من تجفيف تفل الشوندر السكري إلى تجفيف الذرة الصفراء عقب إجراء بعض التعديلات عليه حيث يقوم بتجفيف الذرة بأسعار مدعومة وأقل من الأسعار التي يحصل عيها القطاع الخاص.

ونوه إلى أنـه بإمكــان هذا المجفف أن يعمل على تجفيف ما يقـرب من 50 بالمئـــة من إنتاج الذرة الصفراء المحليــة خلال الموسم، وأن هناك مجففات أخرى تعمل بطاقة تشغيلية جيدة منها مجفف تابع للقطاع الخاص موجود في منطقــة دير حافر بحلب، إضافة إلى وجود مجفف آخر في محافظة حماة.

ولفت إلى أنه خلال جولة قام بها الأسبوع الماضي على محافظات طرطوس وحماة وحلب لاحظ أن كميات الذرة التي ترد إلى المجففات من أجل تجفيفها على الرغم من كثرتها لا تغطي الطاقة التشغيلية للمجفف، على عكس السنوات الماضية التي كان يعاني خلالها المزارع من قلة المجففات ويلجأ إلى تجفيف الذرة بالأساليب التقليدية من خلال نشرها على الطرق، معتبراً أن أزمة النقص في المجففات انتهت وسيلمس المزارع هذا الأمر خلال السنوات القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن