سورية

السفارة الإيرانية بدمشق: الثأر لدم الشهيد سيد رضي موسوي قادم لا محالة

| الوطن

أكدت السفارة الإيرانية لدى سورية أن النظام الصهيوني دأب منذ أكثر من سبعين عاماً على ممارسة السلوك العدواني خارج القوانين والمعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية، بدعم من الولايات المتحدة الأميركية شريكته في الإجرام والاعتداء، مشددة على أن الثأر لدم الشهيد سيد رضي موسوي قادم لا محالة.

وقالت السفارة في بيان شكر بمناسبة تقديم العزاء بالشهيد موسوي، تلقت «الوطن» نسخة منه أمس: «تتقدم السفارة الإيرانية بخالص الشكر والامتنان للرئيس بشار الأسد وجميع السادة القادة السياسيين والعسكريين والأمنيين والاقتصاديين، ولا سيّما وزير الخارجية والأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ورئيس هيئة الأركان ومدير مكتب الأمن الوطني».

كما تقدمت بالشكر لمن تقدم بالعزاء من الوزراء وأعضاء مجلس وشيوخ العشائر والنخب العلمية والثقافية والإعلامية والتجار والوفود من المحافظات الأخرى وأطياف مختلفة من لبنان وفصائل المقاومة الفلسطينية والعراقية واليمنية وحزب اللـه لبنان وأعضاء السلك الدبلوماسي الموجودين في سورية.

وأشارت إلى أن استشهاد موسوي وكل من سار على هذا النهج هو خطوة من أجل استعادة جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بتحرير كامل فلسطين، من النهر إلى البحر من أيدي النظام الصهيوني المتعجرف الذي دأب منذ أكثر من سبعين عاماً على ممارسة السلوك العدواني خارج القوانين والمعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية.

وأكدت أن المنظمة الصهيونية الإرهابية تعيث فساداً وطغياناً في الأرض بدعم من الولايات المتحدة الأميركية شريكتها في الإجرام والاعتداء، واليوم اتضح للأسرة الدولية ومن دون أدنى شك أو تزييف الوجه الخبيث لهذا الكيان الطاغي الذي يقتل الأطفال والنساء بدم بارد ينمُّ عن طبيعته الإجرامية المتأصلة في حقيقته العدوانية.

وختمت: «نحن نؤكد أن الثأر للدم الطاهر للشهيد موسوي، من الصهاينة المجرمين قادم لا محالة».

وموسوي هو أحد المستشارين العسكريين القدامى لدى الحرس الثوري الإيراني، واستشهد في الخامس والعشرين من الشهر الماضي خلال عدوان صاروخي نفذه الاحتلال الإسرائيلي على منطقة السيدة زينب في ضواحي العاصمة دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن