هاجم بياض بليدا وجل العلام ورويسات وزرعيت.. والاحتلال أقر بوقوع إصابات … حزب اللـه يدك تجمعات الجنود الإسرائيليين بالأسلحة الصاروخية ويحقق فيها إصابات مباشرة
| وكالات
حقق حزب اللـه اللبناني أمس، إصابة مباشرة في تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في العديد من مواقعهم على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة عقب استهدافهم بالصواريخ، وذلك بالتزامن ومهاجمته «موقعي بياض بليدا وجل العلام ومحيط موقع رويسات وثكنة زرعيت» بالأسلحة الصاروخية والمناسبة التي حقق فيهم إصابات مباشرة أيضاً، وسط إقرار الاحتلال بإصابة اثنين من جنوده نتيجة استهدافهم قرب مستوطنة «راميم».
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:30 من عصر يوم الأربعاء 3/1/2024 تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة دوفيف بدفعة صاروخية كبيرة وحققوا فيها إصابات مباشرة».
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في عدة بيانات منفصلة، أن مقاتلي الحزب هاجموا تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في «موقع بياض بليدا» بصاروخ بركان وتمت إصابته إصابة مباشرة، بالتزامن مع استهدافهم لتجمعين آخرين لهما الأول: في محيط «موقع رويسات العلم» في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية، والثاني في محيط «موقع المالكية» بصاروخ بركان واللذين تمت إصابتهما إصابة مباشرة أيضاً.
جاء ذلك، على حين تحدثت «قناة 12» الإسرائيلية عن إصابة البنية التحتية للكهرباء في الجليل الأعلى قرب «المالكية» بعد تعرضها لقصف صاروخي من لبنان، حسب الإعلام الحربي الذي نقل أيضاً عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها سقوط عدد من القذائف في منطقة «هار دوف» (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة).
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب هاجموا موقعي «جل العلام وثكنة زرعيت» بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيهما إصابات مباشرة.
وبالتزامن، تحدثت «قناة 14» الإسرائيلية عن إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه مستوطنات «زرعيت وشلومي ودوفيف»، على حين قالت «قناة 12» الإسرائيلية إن إصابات سقطت نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان تجاه الجليل، وذلك حسب الإعلام الحربي في الحزب الذي نقل عن وسائل إعلام إسرائيلية أيضاً سقوط صواريخ شمال الجولان من دون تفعيل صفارات الإنذار.
في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة اثنين من جنوده نتيجة استهدافهم قرب مستوطنة «راميم» على الحدود مع لبنان، حسبما ذكر موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني.
إلى ذلك، قالت نائب مدير المكتب الإعلامي لـ«اليونيفيل» كانديس أرديل في تصريح نقلته «الوكالة الوطنية للإعلام» في لبنان عن الوضع على الخط الأزرق بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لـحركة حماس الفلسطينية صالح العاروري في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت أول من أمس: «نشعر بقلق عميق إزاء أي احتمال للتصعيد قد يكون له عواقب مدمرة على الناس على جانبي الخط الأزرق».
وأضافت: «نواصل مناشدة جميع الأطراف وقف إطلاق النار، وكذلك نناشد أي محاورين يتمتعون بالنفوذ أن يحثّوا على ضبط النفس».
بالمقابل تحدثت قناة «المنار» عن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة اللبونة في بلدة الناقورة جنوب لبنان، فيما ذكر موقع «النشرة» أن أطراف بلدة حولا من جهة بلدة مركبا تعرضت لقصف فوسفوري معاد، بالتزامن مع شن طيران الاحتلال غارات على وادي هونين.
وقبل ذلك، أشارت «المنار» إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية على أحد المنازل في الأطراف الشرقية لبلدة مركبا في جنوب لبنان.