خيّب الجزيرة آمال أنصاره بخسارته المؤلمة وغير المتوقعة أمام ضيفه شرطة حماة بهدفين مقابل هدف واحد على أرضه الافتراضية المحددة اتحادياً على أرض ملعب السابع من نيسان بحلب، في أولى استحقاقات الفريقين لمرحلة الإياب أمس الأول.
في التفاصيل أراد الجزيرة الذي دعّم صفوفه بعدد من اللاعبين الجدد للعبور إلى منطقة الشرطة غير مرة، وسنحت له عدة فرص مؤكدة بمواجهة حارس الشرطة أحمد معسكور «نجم اللقاء»، وضاعت كلها على مبدأ أمور لا تُصدق على مدار الشوطين عن طريق حمدوش «غير مرة» ومحمد الحلبي وعلاء المكتوم والبديل يزن الحمود، الذي تمكن من إبطال مفعولها والتعامل معها بنجاح نتيجة لاندفاع ورعونة لاعبي الجزيرة وسوء تركيزهم وتسرعهم غير المبرر، فكان سبق التسجيل للشرطة عن طريق مهاجمهم ريان دقاق في د 53، الذي استغل دربكة دفاع الجزيرة غير المنتظم، وليسجل من خلالها هدف فريقه الأول وبه انتهى الشوط.
في الشوط الثاني لملم الجزيرة نفسه بالممكن والمستطاع فتمكن مهاجمه علاء المكتوم من إدراك هدف التعادل في الدقيقة 53 من هجمة مرتدة خدع بها حارس الشرطة ولعبها «لوب» من فوقه، ولكن بعد الهدف خان الحظ الجزيرة لتعديل النتيجة، بعد خروج قلب الدفاع وصانع الألعاب لديه للإصابة، الذي انعكس خروجه سلباً، فلم تفلح محاولاته الفردية التي ضاعت بشكل لا يُصدق، قبل أن يحسم الشرطة اللقاء برأسية مؤمن الشيخ خليل الذي تطاول لكرة رفيقه الركنية، وبها انتهى اللقاء الذي تفلح خجولات الجزيرة لتغيير مجراه، وبهذه الخسارة دخل الجزيرة مرحلة الخطر الحقيقي للدخول إلى النفق المظلم بحفاظه على بقائه في آخر ترتيب المجموعة الثالثة وبنقطة يتيمة فقط؟