إن تنامي الوعي بتأثير العناصر الغذائية على الحالة المزاجية والشعور بالهدوء والاستقرار، بل والرضا والسرور، أدى إلى زيادة الاهتمام بإجراء دراسات علمية لتسليط الضوء على كيفية الوصول إلى تحسين الحالة المزاجية بالتغذية المتوازنة والصحية أو تفسير سبب اضطراب الحالة المزاجية والصحة النفسية.
وهناك خمس حالات نقص لعناصر غذائية ترتبط بتقلبات الحالة المزاجية وأحياناً العصبية والتهيج أو الحزن والاكتئاب، كما يلي:
1. نقص فيتامين «د»:
يعد فيتامين «د» أحد سبل زيادة إنتاج الجسم لهرمون السيروتونين، لهذا، ترتبط المستويات غير الكافية منه باضطرابات الحالة المزاجية. ويعتبر التعرض لأشعة الشمس من أفضل الطرق للحصول عليه.
2. نقص فيتامين «ب»:
إن فيتامين «ب» ضروري لحسن سير العمل في الجهاز العصبي. ويمكن أن يؤثر عدم تناول كمية كافية من أطعمة تحتوي على هذا الفيتامين على إنتاج السيروتونين والدوبامين، ما يؤثر في استقرار الحالة المزاجية.
3. نقص الحديد أو فقر الدم:
يلعب الحديد دوراً محورياً لنقل الأوكسجين في الدم، ويمكن أن يؤدي نقصه إلى فقر الدم. يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بفقر الدم من التعب والتهيج وتقلب الحالة المزاجية بسبب انخفاض وصول الأوكسجين إلى الدماغ.
4. نقص المغنيسيوم:
يحتاج الجسم إلى المغنيسيوم لأداء عدد من الوظائف المهمة، بما يشمل الوظائف المتعلقة بالناقل العصبي. ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات المغنيسيوم في الجسم إلى زيادة خطر الإصابة بالقلق والتوتر والاكتئاب.
5. نقص الأحماض الدهنية «أوميغا 3»:
يُعتقد أن أحماض «أوميغا 3» الدهنية تمنع مشاكل الصحة العقلية مثل الاكتئاب، ويمكن عن طريق تناول زيت السمك وبذور الكتان والجوز زيادة مستويات «أوميغا 3» في الجسم وتحسين الحالة المزاجية.