2100 عائلة عادت إلى الحجر الأسود والأرقام بازدياد … رئيس مجلس المدينة لـ«الوطن»: 100 فعالية تجارية ومهنية تزاول عملها في المدينة

أكد رئيس مجلس مدينة الحجر الأسود خالد خميس عودة الكثير من العوائل المهجرة إلى منازلها في المدينة في ظل الظروف المعيشية ولتخفيف معاناة ارتفاع الإيجارات، موضحاً أنه تقيم حالياً 2100 عائلة ( نحو 20 ألف نسمة) والعدد بازدياد، منوهاً إلى أن الكثير من العوائل التي عادت إلى المدينة تعيلها نساء ونحو 300 عائلة.

وأوضح خميس أن البنى التحتية في مدينة الحجر الأسود والأملاك العامة والخاصة تعرضت للكثير من الأضرار خلال الأزمة والأولوية لمياه الشرب والصرف الصحي وترحيل الأنقاض وتعبيد الطرقات والكهرباء والمدارس وشبكة الهاتف.

وأشار إلى أن عدد آبار المدينة 26 بئراً والخزانات 5 خزانات بيتونية عالية، وقد قامت مؤسسة مياه دمشق وريفها بتأهيل بئرين كمنهلين في الحجر الأسود ولم تقم بأي عمل آخر، وبجهود المحافظة تم تركيب 5 خزانات جديدة لمياه الشرب سعة الخزان 5 م3 وبذلك أصبح عدد الخزانات الإجمالي 9 وهي غير كافية لتخديم 20 ألف نسمة.

أما بالنسبة لواقع الكهرباء فأوضح أنه تم تجهيز مركزي تحويل بحي الثورة إنشائياً، كما تم تخصيص المدينة بمركزي تحويل كهربائي باستطاعة 1000 ك ف أ، ولكن تم تركيب مركز تحويل واحد والثاني موجود بمستودع قسم كهرباء السيدة زينب ولم يتم تركيب المحولة مع العلم أن البناء جاهز.

ولفت خميس إلى أن آليات محافظتي ريف دمشق والقنيطرة قامت بترحيل وفتح الطرقات الرئيسة وبعض الطرقات الفرعية، وترحيل 60 بالمئة من الردميات والأنقاض، إلا أنه مع عودة الأهالي وترميم منازلهم وتنظيفها من الردميات تم إغلاق العديد من الشوارع وهناك كميات كبيرة من الأنقاض في المدينة وخاصةً في الجزيرة والشوارع التي بحاجة إلى تعبيد وتزفيت وصيانة.

وأضاف: كانت مدينة الحجر الأسود مغمورة بالمياه الآسنة ( مياه الصرف الصحي) وقامت منظمة الصليب الأحمر بصيانة وتأهيل خط الصرف الصحي القادم من جهة القدم وباتجاه محطة ضخ اليرموك، كما تمت صيانة خط الصرف الصحي الرئيس بحي الثورة وتأهيل خط الصرف الرئيس بحي تشرين، علماً أن المدينة تعاني من عدم وجود أغطية ريكارات والعديد من الشوارع والأحياء بحاجة إلى صيانة وتأهيل خطوط الصرف الصحي.

وأكد رئيس مجلس المدينة أن صحة ريف دمشق قامت بإعادة تأهيل وتجهيز مركز صحي عن طريق إحدى المنظمات الدولية والمركز مفعل يومين بالأسبوع، كما قامت مديرية صحة القنيطرة بتأهيل وتجهيز المركز الصحي التابع لها عن طريق منظمة دولية والمركز مجهز ومفعل بالكادر الطبي.

أما بالنسبة للمدارس بالمدينة، فتوجد 8 مدارس تابعة لريف دمشق وتم تأهيل 3 مدارس منها (مدرسة الحجر الأسود الثالثة) وهي مفعلة من الصف الأول إلى الصف السادس، ومدرسة حسان بن ثابت حلقة ثانية وهي غير مفعلة، و26 مدرسة تابعة لتربية القنيطرة، التي قامت بتأهيل مدرسة أحمد زعل، ومن المتوقع أن يتم تأمين الكادر التدريسي مع بداية الفصل الدراسي الثاني، ويوجد حالياً نحو 300 طالب حلقة أولى و300 طالب حلقة ثانية، والمرحلة الثانوية يدرس طلابها خارج المدينة في أحياء الزاهرة القديمة وغيرها من المناطق القريبة.

وأوضح خميس أن هناك العديد من المحال والمهن التي بدأت بالعودة والعمل في المدينة مثل ورشات الحدادة والنجارة والبقاليات وعددها وصل إلى 100 فاعلية.