أكد أن المقاومة اللبنانية ماضية في عملياتها في الجنوب … حزب الله: لن نسمح للعدو بتجاوز الخطوط الحمر وفرض معادلات جديدة
| وكالات
اعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب اللـه علي دعموش أن العدو الإسرائيلي في مأزق حقيقي، وهو يتخبط على المستوى السياسي، حيث الخلافات الداخلية محتدمة، ولاسيما بين أعضاء مجلس الحرب، وبينهم وبين رئيس الأركان، وعلى المستوى العسكري والميداني، حيث الجيش لا يزال عاجزاً عن تحقيق إنجازات «ملموسة» سواء في غزة أو في لبنان.
وحسب موقع قناة «المنار» أكد دعموش أن المقاومة لن تسمح للعدو بتجاوز الخطوط الحمر، وكسر القواعد، وفرض معادلات جديدة، فالمقاومة لا يمكن أن تسكت على جرائم العدو، وهي معنية بتثبيت معادلات الردع، لحماية لبنان ومنع العدو من التمادي في جرائمه وعدوانه.
واعتبر دعموش أمس الإثنين أن المأزق الإسرائيلي يتعمق يوماً بعد يوم كلما طال أمد الحرب، لأنه كلما طال أمد العدوان استنزف العدو أكثر فأكثر سواء في جبهة غزة أو في جبهة لبنان، لافتاً إلى أن عامل الوقت ليس في مصلحة العدو، وبالتالي ليس أمام العدو من خيار سوى وقف العدوان.
وأكد أن قرار حزب اللـه في لبنان هو عدم الدخول في بحث أي أمر يتعلق بالجبهة في الجنوب أو بالوضع على الحدود قبل وقف العدوان على غزة، وركز على أن المقاومة في لبنان ليست مردوعة، ولم تكن في يوم من الأيام مردوعة أو خائفة، مشيراً إلى أن المقاومة رغم كل التهديدات الإسرائيلية والأميركية خرجت لمساندة غزة والدفاع عن لبنان، وهي تقدم اليوم أعز شبابها ومجاهديها شهداءً على طريق القدس، وتواصل عملياتها، ولا تبالي لكل التهديدات أو الوساطات والرسائل التي تريد مساعدة العدو في تحقيق أهدافه وفرض معادلات جديدة.
وشدد على أن المقاومة ماضية في عملياتها في الجنوب، وهي تستنزف العدو وتربكه وتحقق إنجازات نوعية تحدث عنها الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه في خطابه الأخير، ولن يكون آخرها الإنجاز النوعي في قصف قاعدة المراقبة الجوية في «ميرون» التي أجمعت وسائل إعلام العدو والمحللون العسكريون والإستراتيجيون داخل الكيان، على أنها تعتبر من أهم قواعد جيش العدو الحساسة والإستراتيجية، وأن حزب اللـه تمكن من المس بعيون إسرائيل، لأن هذه القاعدة «هي عين الدولة» على حد تعبير بعض الصحف الإسرائيلية.