بلينكن حَطَّ في السعودية والإمارات في طريقه إلى الأراضي المحتلة ومصر … محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يؤكدان أهمية الحيلولة من دون توسع الصراع في المنطقة
| وكالات
أكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال لقائهما في أبوظبي أمس الإثنين، أهمية العمل على تجنب توسع الصراع في المنطقة وإيجاد أفق واضح للسلام الشامل والدائم لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وذلك قبل أن يحط الوزير الأميركي في السعودية ويعقد لقاء مع ولي العهد محمد بن سلمان في طريقه إلى الأراضي المحتلة ومصر في إطار جولته الشرق أوسطية.
وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية «وام» إلى أن لقاء ابن زايد وبلينكن الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، بحث علاقات التعاون والعمل المشترك بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات المختلفة بما يحقق مصالحهما المتبادلة.
وقالت الوكالة: تطرق اللقاء إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتطورات في منطقة الشرق الأوسط خاصة المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتداعيات الخطيرة للأزمة في قطاع غزة على السلام والاستقرار والأمن في المنطقة جميعها.
وأكد الجانبان حسب «وام» أهمية العمل على تجنب توسع الصراع بما يهدد السلم الإقليمي، فضلًا عن ضرورة إيجاد أفق واضح للسلام الشامل والدائم في المنطقة لكونه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
بعد ذلك، توجه بلينكن إلى السعودية حيث التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في المخيم الشتوي بمدينة العلا شمال غرب المملكة حسب وكالة الأنباء السعودية «واس»، وقبل ذلك التقى الوزير الأميركي فور وصوله إلى السعودية مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي كتب على منصة «إكس» إنه قارن ملاحظاته مع ملاحظات بلينكن، بشأن «المحادثات في المنطقة، وجهود خفض التصعيد، وتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة، وتعزيز الدور الأساسي للأمم المتحدة».
ويواصل وزير الخارجية الأميركي جولته الشرق أوسطية، حيث زار الإمارات والسعودية في طريقه إلى الأراضي المحتلة وبعدها إلى مصر، وكانت المحطات السابقة لبلينكن في تركيا واليونان والأردن وقطر، وتعد هذه رابع جولة لبلينكن في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب على غزة قبل ما يزيد على ثلاثة أشهر.
ويشن العدو الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول الماضي عدواناً ههمجياً على قطاع غزة مستهدفاً المدنيين الأبرياء والبنى التحتية المدنية من مدارس ومستشفيات ومقار لمنظمات دولية وغيرها إضافة إلى دور العبادة ما تسبب حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس باستشهاد 23084 فلسطينياً وجرح نحو ستين ألفاً إضافة إلى دمار هائل في القطاع في محاولة من الكيان الإسرائيلي لجعل قطاع غزة غير صالح للعيش وتهجير أهاليه خارج أرضهم.