تمكنت السلطات المصرية من كشف ملابسات جريمة مروعة شهدتها قرية الخضيري التابعة لدائرة مركز منية النصر في الدقهلية.
وزعمت سيدة في العقد الرابع أن قطة تسببت في قتل ابنتها، لكن تبين من التحقيقات لاحقاً أن الأم هي الجانية، وتعاني مرضاً نفسياً، حيث سبق حجزها في مستشفى دميرة للأمراض النفسية.
وعن تفاصيل هذه الواقعة، قال والد الطفلة السباعي عبد اللطيف: «تزوجنا عام 2000، وأنجبنا 3 أبناء.. عبدالله (22 عاماً) وحمدي (14 عاماً) وحنان (6 أشهر)».
وتابع: «الأعراض بدأت بالظهور على زوجتي منذ عام ونصف العام تقريباً، وكانت تتشاجر وتوجه السباب لشقيقي وأسرته من دون سبب، إضافة إلى تحدثها مع نفسها ليلاً في المنزل وإصدار أصوات عالية وتكسير بعض أدوات المنزل.. ظننا في البداية أنها مصابة بـ«مس»، وعرضناها على معالجين بالقرآن الكريم، ثم على طبيب نفسي، وظلت تتردد على المستشفى فترة طويلة لكنها رفضت تلقي العلاج، وتوجهنا بها إلى مصحة خاصة مدة 28 يوماً، حتى اكتشفنا حملها في الطفلة، وحاولت إجهاضها لكن الأطباء رفضوا».
وأضاف: «منذ شهرين طلبت زوجتي من ابننا عبد اللـه الكبير الذهاب بالطفلة لتوقيع الكشف الطبي عليها، وأثناء عودتهم في الطريق حاولت إلقاء الطفلة في الترعة، لكن عبد اللـه أنقذها وأخذ منها شقيقته.. ويوم الواقعة فوجئت والدتي بزوجتي تخبرها بأن القطة أصابت الطفلة، وعندما حاولت استطلاع الأمر فوجئت بالطفلة غارقة في دمائها ومذبوحة من رقبتها، فاستغاثت بالأهالي وعندما جاء شقيقها وحاول الضغط عليها اعترفت بأنها ذبحت الطفلة وتم القبض عليها بعد احتجازها من الأهالي».