أكد أن العملية العسكرية في أوكرانيا مستمرة إلى تحقيق أهدافها كافة … شويغو: خسائر قوات كييف تجاوزت 215 ألف قتيل العام الماضي
| وكالات
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن خسائر القوات الأوكرانية خلال العام الماضي تجاوزت 215 ألف عسكري، و28 ألف قطعة سلاح، لافتاً إلى أن القوات الروسية تحتفظ بالمبادرة الإستراتيجية على طول الجبهة.
وخلال اجتماع عسكري حول سير العملية العسكرية الروسية، قال شويغو وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم»: إن القوات الروسية قلصت القدرات القتالية الأوكرانية بشكل ممنهج، وفي عام 2023 تجاوزت خسائر العدو 215 ألف قتيل، و28 ألف قطعة سلاح، ولفت إلى أن القوات الروسية تحتفظ بالمبادرة الإستراتيجية على طول الجبهة الممتدة على ألفي كم في أوكرانيا.
وأضاف: إن نظام كييف يواصل بتوجيهات من الغرب دفع جنوده إلى الموت، بينما لن يغير ذلك شيئاً على الأرض ولن يفضي إلا لإطالة أمد النزاع، وأكد أن الحفاظ على أعلى مستوى من الاستعداد القتالي للثالوث النووي إحدى المهام الأساسية التي وجه بها الرئيس فلاديمير بوتين وزارة الدفاع.
وأوضح شويغو أن الجيش الروسي يواصل التزود بأحدث الأسلحة بما فيها العاملة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والمبادئ الفيزيائية الجديدة، وأشار إلى أن وزارة الدفاع ستركز على الإمداد الشامل للقوات بما يشمل الطائرات من دون طيار بدءاً من الصغيرة جداً، وصولاً إلى الهجومية الثقيلة، مشدداً على أن روسيا ستواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقيق أهدافها كافة.
في الغضون، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نظام كييف لا يتورّع عن قصف أهداف مدنية في الأراضي الروسية بالذخائر العنقودية، مشيراً إلى أن هذه الجرائم تعزّز أهمية العملية العسكرية الروسية.
ورداً على سؤال صحفي لماذا أصبح قصف مدينة بيلغورود الروسية ممكناً، قال بيسكوف للصحفيين: «أصبح ذلك ممكناً لأن نظام كييف لا يتردد في قصف أهداف مدنية واستخدام ذخائر عنقودية لقصف وسط المدينة، أؤكد ليس المواقع العسكرية، بل وسط المدينة، حيث لا توجد أي أهداف عسكرية».
وأكد بيسكوف أن القوات الروسية ستعمل ما بوسعها لتقليل مخاطر قصف الأراضي الروسية من جانب أوكرانيا، وتابع: «بالطبع سيواصل جيشنا بذل كل ما بوسعه من أجل تقليل هذا الخطر أولاً، ثم التخلص منه بالكامل، ولا تزال العملية العسكرية مستمرة لتحقيق هذا الغرض».
وفي الثلاثين من كانون الأول الماضي، أدى قصف أوكراني استهدف وسط مدينة بيلغورود إلى مقتل 25 شخصاً بمن فيهم خمسة أطفال، وإصابة 109 آخرين.