تبحث تكثيف الجهود لوضع حد لمجازر الاحتلال وإيصال المساعدات إلى غزة … بمشاركة سورية.. اجتماعات لبرلمانات الدول الإسلامية والآسيوية في طهران اليوم
| وكالات
بمشاركة سورية ينعقد اليوم الأربعاء في العاصمة الإيرانية طهران الاجتماع الطارئ للجنة فلسطين في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة «التعاون الإسلامي» والاجتماع الأول للجنة فلسطين في الجمعية البرلمانية الآسيوية.
وحسب وكالة «سانا» يشارك في الاجتماعات 60 دولة، سيناقشون خلالها آليات التعاون البرلماني والأوضاع على الساحة الفلسطينية، وخاصة ما يجري في غزة، والجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني هناك وضرورة تكثيف المساعي وتنسيق الجهود بين الدول الإسلامية والآسيوية ووضع آلية للحد الفوري للمجازر المرتكبة ووقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ووفق وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء، يعقد صباح اليوم «الاجتماع الطارئ الخامس للجنة فلسطين الدائمة لاتحاد برلمانات منظمة التعاون الإسلامي» ومساء اليوم ذاته يعقد أيضاً «الاجتماع الأول للجنة فلسطين للدول الآسيوية».
وفي وقت سابق أمس وصل رئيس مجلس الشعب حموده صباغ على رأس وفد برلماني رسمي إلى العاصمة الإيرانية للمشاركة في الاجتماعات تلبية لدعوة نظيره الإيراني رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، وأشار صباغ في تصريح له حسب «سانا» إلى أن جرائم الكيان الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية في ظل صمت دولي مريب، مؤكداً أهمية الاجتماعين اللذين سينعقدان في طهران نصرة لأهلنا في فلسطين الذين يعانون واقعاً مأساوياً مقلقاً.
وشدد صباغ على ضرورة أن يخرج عن هذين الاجتماعين قرارات مهمة لإيقاف الإجرام الصهيوني المستمر بحق النساء والأطفال والمرضى، وخاصة في قطاع غزة، ولفت رئيس مجلس الشعب إلى أهمية دور البرلمانات في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى ضرورة استمرار المشاورات واللقاءات رفيعة المستوى بين الجانبين والتي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية والعمل المشترك.
ونوه صباغ بالزيارتين الأخيرتين للرئيس الإيراني ورئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني إلى سورية وآثارهما على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وقال: «إننا في خندق واحد ولدينا تحديات مشتركة في مواجهة الإرهاب»، وأكد أن العلاقات بين البلدين متجذرة وراسخة وتستمر في التطور بتوجيه قيادتي البلدين اللذين يحرصان كل الحرص على تعزيزها.
وأشار صباغ إلى أن سورية تعرضت للحرب نتيجة مواقفها الثابتة وعدم تفريطها أو مساومتها بقضايا الأمة وفي مقدمتها دعم القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي أكد عليه الرئيس بشار الأسد مراراً وتكراراً، وأدان الأعمال الإرهابية التي طالت المدنيين الأبرياء في إيران معرباً عن تضامن سورية التام مع ذوي الشهداء والمصابين.