أكد بيان صادر عن وزارة الأوقاف أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع بين وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد ووزير الحج والعمرة السعودي توفيق بن فوزان الربيعة في مدينة جدة على أن يكون الحج والعمرة لهذا العام من دمشق، وبإشراف وزارة الأوقاف السورية، على أن تبحث اللجان التحضيرية المشتركة بين الوزارتين كل التفاصيل والإجراءات اللوجستية اللازمة لخدمة الحجاج والمعتمرين في سورية، وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم.
وبحث السيد خلال لقائه أمس مع وزير الحج والعمرة السعودي بمدينة جدة تحضيرات إطلاق موسم أداء فريضة الحج، ومناسك العمرة للحجاج والمعتمرين السوريين من مدينة دمشق لهذا العام.
شارك في الاجتماع معاون وزير الأوقاف لشؤون الحج حسان نصر اللـه وسفير سورية في المملكة العربية السعودية الدكتور أيمن سوسان.
يشار إلى أن السيد شارك في افتتاح مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة (الطريق إلى النسك)، المقام في مدينة جدة، ويستمر حتى الـ11 من الشهر الجاري، ويشمل العديد من الجلسات وورشات العمل حول كل التفاصيل والخدمات التي تهم الحجاج.
وخلال لقائه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على هامش مؤتمر ومعرض خدمات الحج والعمرة «الطريق إلى النسك» قدم السيد الشكر للمملكة العربية السعودية على الجهود الكبيرة التي تقدمها خدمة للإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
كما قدم وزير الأوقاف خلال اللقاء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود على جهودهما الكبيرة التي يقدمانها لخدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وتوفيرهم كل أسباب الطمأنينة والراحة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار منذ وصولهم لهذه البلاد المباركة وحتى مغادرتهم.
وينعقد المؤتمر بنسخته الثالثة في الفترة مابين الـ8 إلى الـ11 من كانون الثاني الجاري ويشمل العديد من الجلسات وورشات العمل حول كل التفاصيل والخدمات التي تهم الحجاج.
ويشارك في المؤتمر وزراء الأوقاف في الدول العربية والإسلامية ورؤساء بعثات الحج ورؤساء الإدارات الدينية في العالم وسفراء أكثر من 80 دولة إلى جانب نخبة من الشخصيات الإعلامية والفكرية ورؤساء الجامعات الإسلامية ومديري المراكز الفنية والتقنية والتنفيذية والشرطية الخاصة بشعائر الحج والعمرة.
وفي العشرين من الشهر الماضي بدأ السيد زيارته للمملكة العربية السعودية، وأجرى خلالها جولة مباحثات حول تطوير وترسيخ العلاقات بين المؤسستين الدينيتين في سورية والسعودية، وتعزيز التعاون في مجال مكافحة التطرف، وفهم الخطاب الديني المعاصر والتنسيق بين مؤسسات التعليم الشرعي في كلا البلدين، وتحصين الشباب أمام مخاطر ونزعات الفكر المتشدد.
وكان وزير السياحة محمد رامي مرتيني كشف في تصريح سابق لـ«الوطن»، عن ضبط مكاتب تعمل بشكل مخالف فيما يخص موضوع «العُمرة إلى السعودية»، مؤكداً أنه لغاية تاريخه لا يوجد أي بوابة رسمية لتقديم طلبات العمرة، ولا أي رحلات منتظمة في هذا المجال، مضيفاً: إن أي مكتب ينظم رحلات بتأشيرات من خارج الحدود هو مخالف وتصل العقوبات للإغلاق وسحب الترخيص.
ولفت مرتيني إلى أن الوزارة أرسلت تحذيرات للبعض من المكاتب ممن يستخدمون التراخيص الممنوحة لهم وكذلك بعض الأشخاص غير المصرح لهم بالعمل، مضيفاً: حاولنا قدر الإمكان أن تكون الضبوط بالحدود الدنيا.