سلاح الجو استهدف مواقعهم في أرياف حماة وإدلب … الجيش يواصل عملياته في حوض العاصي ويقضي على العديد من الإرهابيين
| الوطن – محمد أحمد خبازي
لم تثنِ الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد أمس، الطيران الحربي السوري والروسي، عن الإغارة على مواقع وتجمعات وتحركات الإرهابيين والمسلحين في أرياف حماة وإدلب الساخنة، وخصوصاً في منطقة حوض العاصي حيث تواصل الوحدات المشتركة من الجيش والدفاع الوطني والقوى الأمنية عملياتها العسكرية في ناحية حربنفسه لليوم السابع على التوالي، ورغم الظروف الجوية غير المناسبة.
وفجَّر إرهابي نفسه بسيارة مفخخة على الطريق العام سلمية – الصبورة ما أدى إلى استشهاد عنصرين على أحد الحواجز وجرح 7 آخرين، وحدوث أضرار كبيرة بمحطة تحويل الصيادة للكهرباء، ما أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن مدينة سلمية نهائياً.
وفي التفاصيل حلَّق الطيران الحربي السوري والروسي يوم أمس في سماء ريف حماة على الرغم من الأمطار الغزيرة والغيوم الداكنة، وأغار على مواقع وتجمعات الإرهابيين والمسلحين في ريف حماة الجنوبي – الغربي، وتحديداً في حوض العاصي وناحية حربنفسه، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد من مسلحي تنظيم جبهة النصرة المدرج على اللائحة الدولية للإرهاب وحليفته حركة «أحرار الشام الإسلامية». وعُرف من القتلى قائد «لواء صقر قريش» الملقب بأبي شكيب، وذلك في بلدة طلف.
وفي ريف حماة الشمالي، استهدفت راجمات صواريخ الجيش، أهدافاً ثابتة ومتحركة في مورك، ما أدى إلى مقتل العديد من المسلحين وتدمير بيك آب مركب عليه رشاش عيار 23 مم، وسيارتي كيا ريو كانت تستخدمها التنظيمات المسلحة.
كما دك الطيران الحربي ذاته، مواقع مسلحي «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» بقرية عطشان ما أدى إلى مصرع وجرح العديد من عناصره وتدمير مقر لهم وشاحنة محملة بالذخيرة، فيما تصدت وحدات مشتركة من الجيش وقوات الدفاع الوطني الرديفة، لمحاولة تسلل مسلحين من تنظيم «جند الأقصى»، وذلك بمحيط وادي الدورات شمال صوران.
وفي ريف إدلب أغار الطيران الحربي على تحركات عناصر مسلحة في بلدة سراقب، ما أدى إلى مقتل 8 مسلحين عرف منهم أيهم العبيد وأحمد زريق.
وفي ريف سلمية دكت مدفعية الجيش العربي السوري تحركات مسلحي «الجبهة الإسلامية»، بقرية تلول الحمر بمنطقة السطحيات، ما أدى لمقتل 3 مسلحين وإصابة آخرين.
وفجر انتحاري عند منتصف ليل أول أمس نفسه بسيارة مفخخة نوع أنتر، بالقرب من نقطة عسكرية، على الطريق العام سلمية – الصبورة، ما أدى إلى ارتقاء الشهيدين محمد مصطفى وحسن سليمان، فيما أصيب 7 آخرون وأسعفوا إلى مشفى سلمية الوطني لتلقي العلاج المناسب.
كما أدى هذا التفجير الإرهابي لخروج محطة كهرباء الصيادة عن الخدمة وقطع التيار الكهربائي عن مدينة سلمية بالكامل.