نعى اتحاد الكتاب العرب الشاعر عبد السلام قاسم المحاميد، الذي رحل بعد عطاء كبير في مجالات الثقافة والشعر والأدب.
الراحل من أبناء محافظة درعا، ولد في قرية النعيمة عام 1963 وتميز إنتاجه الأدبي بنقل القضايا الإنسانية، وجمع في شعره بين الأصالة والحداثة، وله عدد من الإصدارات، وشارك بعدد من الأنشطة المحلية والعربية، وفاز بأكثر من جائزة.
يحمل شهادة الدكتوراه في الأدب والنقد، وهو عضو اتحاد الكتّاب العرب، وفاز بالعديد من الجوائز منها جائزة د. سعاد الصباح عن ديوان «وفي الروح متسع للصهيل» 1994، وجائزة ربيعة الرقي في سورية، وجائزة ماجد أبو شرار وجائزة المزرعة وجائزة مهرجان عكاظ.
من مؤلفاته في الشعر: «إلى العيون الحزينة، عادت السمراء، وأغنية للعيد مع خالص حبي، وفي الروح متسع للصهيل، ووجهك الصبح وعيناك البلاد، ابتهالات بين يدي سيدة الفل والياسمين، جلنار المساء».