شؤون محلية

الأولى من نوعها في اللاذقية… افتتاح غرفة العلاج بالأوكسجين

| اللاذقية– عبير محمود

افتتحت أمس غرفة الضغط للعلاج بالأوكسجين ضمن مركز البحث والإنقاذ البحري على شاطئ ميناء اليوغسلافية في محافظة اللاذقية، برعاية وزير النقل زهير خزيم، وإشراف فريق طبي متخصص من مركز بوابة المستقبل.

وأكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة في محافظة اللاذقية الدكتور موفق صوفي لـ«الوطن»، أهمية افتتاح مركز العلاج بالأوكسجين وهو علم طبي موجود بالخارج، يعالج حالات مرضية خاصة بإشراف كادر متخصص.

وأشار صوفي إلى أن المركز العلاجي يسهم في تخفيف الأعباء المادية عن المرضى ممن يسافرون للخارج للعلاج بهذه الطريقة، إضافة إلى مساهمة المركز في التشجيع على السياحة الطبية إلى اللاذقية باعتباره أول مركز من نوعه بهذا المجال.

كما أكد عضو المكتب التنفيذي، دعم المحافظة لاستثمارات طبية كهذه لما لها من أهمية في علاج المرضى وتخفيف معاناتهم فيما يخص الحالة المرضية أو ناحية التنقل والتكاليف وغيرها.

وتم افتتاح المركز بناء على مزايدة كانت المديرية العامة للموانئ قد أعلنت عنها في شهر أيلول الماضي، لتضعها في الخدمة بعد إنجاز صيانتها وتجهيزها بالمعدات والأجهزة والمرفقات اللازمة لتشغيلها كمركز للعلاج بالأوكسجين لعدد من الحالات المرضية والاستشفائية، بمتابعة من فريق طبي مختص لتقييم الحالات ووضع برنامج العلاج المناسب لها إلى جانب الحالات غير المرضية.

وبيّن صاحب مركز بوابة المستقبل للعلاج بالأوكسجين ومستثمر المركز العلاجي، علاء حسين أنه تم استثمار الغرفة وتطويرها وتزويدها بالأوكسجين والضواغط ومستلزمات الحماية وكل الأمور اللازمة.

وأضاف حسين: إن خطة العمل تشمل التوجه نحو تصنيع حجرات «غرف العلاج» بأيد وطنية للتمكن من افتتاح مراكز جديدة بالمحافظات الأخرى وتصديرها إلى الخارج كذلك الأمر تحت مسمى «صنع في سورية».

ومن الكادر الطبي، قال الطبيب المختص طارق رقية: إن العلاج بالأوكسجين يستخدم في أكثر من 25 حالة مرضية تمت الموافقة عليها من إدارة الأغذية والأدوية الأميركية (FDA) وتشمل اختلاطات داء السكري كالقرحات واعتلال الأوعية والأعصاب والرضوض والحروق ونقص الأكسجة عند الصغار والكبار.

وأضاف رقية: إن العلاج يفيد في تأخر حدوث الشيخوخة بالنسبة للبشرة والوجه ويعالج التهاب العظم والنقي الحاد والمزمن واختلاطات العلاجات الشعاعية ويعالج ويرمم الجروح إضافة إلى أمراض أخرى يتم علاجها عبر الأوكسجين.

وحول الغرفة، ذكر مدير عام الموانئ العميد علي أحمد أنها مصنوعة من الفولاذ المغلف المقاوم للصدأ والمطلي بالإيبوكسي، وتزن نحو 5.5 أطنان، مشيراً إلى أنها أسطوانية الشكل وتتسع إلى 6 أشخاص «مرضى».

ولفت أحمد إلى أن الغرفة تستقبل مرضى بشكل يومي منذ وضعها في الخدمة بشكل تجريبي، مع ملاحظة الإقبال على العلاج بالأوكسجين، منوهاً إلى أن ذلك يتم بدقة عالية تحت إشراف فريق طبي متخصص.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن