أكدت وزارة الخارجية البريطانية، أمس الأحد، أنها ترفض «تماماً» أي اقتراح بإعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة.
وحسب وكالة «سبوتنيك»، طالبت الخارجية البريطانية كيان الاحتلال الإسرائيلي، في بيان عبر حسابها الرسمي على منصة «إكس»، بحماية المدنيين الفلسطينيين، ووقف كل النشاط الاستيطاني، كما عبَّرت بريطانيا عن القلق إزاء الارتفاع في عنف المستوطنين بالضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول 2023.
وفي وقت سابق، دعا وزير المال في الحكومة الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش، إلى تشجيع ما سماه «الهجرة الطوعية» لأهالي قطاع غزة، وإيجاد بلدان ترغب في استقبالهم، حسب قوله.
وقال سموتريتش، في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية: «لن تكون غزة مرتعاً لمليوني شخص يريدون تدمير إسرائيل»، نريد أن نشجع الهجرة الطوعية، مضيفاً: «يتعين علينا أن نجد البلدان التي ترغب في استقبال سكان غزة، وينبغي أن يكون ذلك من خلال إسرائيل».
ووافق أمس الأحد، مرور 100 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي قصف القطاع براً وبحراً وجواً، في عدوان همجي أدى حتى ساعة إعداد هذا الخبر مساء أمس إلى استشهاد أكثر من 23900 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة ما يزيد على 60 ألفاً آخرين وأكثر من 7 آلاف مفقود، إلى جانب تدمير شامل لمعظم القطاع.