عربي ودولي

اعتبر أن التهديدات لجبهات المقاومة في سورية ولبنان والعراق واليمن وإيران دليل جدواها … نصر الله: إسرائيل غارقة.. ومستمرون بعملياتنا وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود

| وكالات

اعتبر الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر اللـه أن التهديدات لمختلف جبهات المقاومة المساندة للمقاومة في قطاع غزة في كل من: سورية والعراق ولبنان واليمن وإيران، هو دليل جدوى هذه الجبهات، مؤكداً مواصلة المقاومة اللبنانية عملياتها ضد العدو الإسرائيلي.
وفي كلمة ألقاها أمس الأحد في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد القائد وسام حسن طويل، وفي معرض حديثه عن الأوضاع في مختلف جبهات المقاومة المساندة للمقاومة في قطاع غزة، أكد الأمين العام لحزب اللـه أن الأميركيين والعديد من دول الغرب عملوا على مدى 100 يوم على محاولة إسكات هذه الجبهات، وإخضاعها وإحباطها، مضيفاً: إن الأميركيين باتوا يهدّدون ويهوّلون بالإسرائيليين، كما يحصل في لبنان.
وبيّن نصر اللـه أنه «جرى تسخيف جدوى هذه الجبهات، وممارسة الضغوط في لبنان والعراق واليمن»، مشدداً على أن «هذا لم يُصغَ إليه وانتهى وسقط»، موضحاً أن الدليل على جدوى الجبهات الأخرى هو «التهديد والتهويل والترغيب على كل من العراق ولبنان واليمن وسورية وإيران»، كما أكد أن استمرار المسار الحالي على جبهات غزة والضفة ولبنان واليمن والعراق سيدفع الحكومة الإسرائيلية إلى «قبول شروط المقاومة، وهذا سيعني النصر الموعود».
إضافة إلى ذلك، دعا نصر اللـه إلى «التعاون جميعاً من أجل توفير عناصر الصمود في هذه المعركة، التي لا نعرف مداها حتى الآن»، مؤكداً أن «أمن البحر الأحمر وهدوء الجبهة مع لبنان والوضع في العراق مرهون بوقف العدوان على غزة».
وأشار نصر اللـه إلى أن المقاومة في غزة تواصل تصدّيها للاحتلال «بصورة مبدعة»، لافتاً إلى أن «لإعلامها دوراً كبيراً في الاطلاع على بطولاتها في مقابل التكتّم الإسرائيلي»، لافتاً إلى أن غزة «تقاوم منذ 100 يوم، وهي صامدة بشعبها بصورة أسطورية، لم يشهد التاريخ لها مثيلاً»، والمقاومة الفلسطينية بـ«كل فصائلها وعناوينها المختلفة تقاتل على مدار الساعة ببطولة قلّ نظيرها».
وقال نصر اللـه: إن الاحتلال الإسرائيلي «غارق في الفشل بتأكيد محلّليه، ولم يصل إلى أي نصر، أو حتى إلى صورة نصر»، وأوضح أن الاحتلال «فشل في تحقيق الأهداف المعلَنة وشبه المعلَنة والضمنيّة، باعتراف الإسرائيليين وإجماعهم»، في حين لم يتمكّن الاحتلال من «ضرب المقاومة وأماكن إطلاق الصواريخ من غزة، تزداد خسائره وارتباكه ودورانه في الحفرة العميقة».
وأشار نصر اللـه إلى جاهزية المقاومة اللبنانية لخوض الحرب «منذ 99 يوماً»، مؤكداً «أننا لا نخافها وسنقاتل بلا أسقف وبلا حدود»، وأنّ «من يجب أن يخشى ويخاف من الحرب هو إسرائيل ومستوطنوها، وليس لبنان»، وأكد في هذا السياق، أن «المقاومة مستمرة وجبهتنا تلحق الخسائر بالعدو، وتؤدي إلى ضغط النازحين الذين ارتفع صوتهم».
وبشأن الجبهة اليمنية قال الأمين العام لحزب اللـه: إن «العدوان الأخير على اليمن يمثّل حماقةً أميركيةً وبريطانيةً»، كما أنه يمثّل «تناقضاً أميركياً»، ففي حين تدعو واشنطن «إلى عدم توسعة الحرب، تقوم هي بتوسيعها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن