الأولى

بكين والقاهرة دعتا لوقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس … وانغ يي: تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية ولم تكن يوماً دولة

| وكالات

أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الانتخابات التي حدثت في تايوان هي شأن محلي للصين ومهما كانت نتائج هذه الانتخابات لن تغير الحقيقة الأساسية أنه لا يوجد في العالم إلا صين واحدة وأن تايوان جزء من الصين ولن يتغير التزام المجتمع الدولي بمبدأ الصين الواحدة كتوافق سائد.

وأضاف وزير الخارجية الصيني خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري: إن تايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية ولم تكن يوماً دولة، لافتاً إلى أن استقلال تايوان لم ينجح في الماضي ولن ينجح في المستقبل.

وأوضح أن أي شخص يريد التلاعب في استقلال تايوان فهو يسعى إلى الأراضي الصينية الإقليمية وسيعاقب من قبل التاريخ والقانون، ومحاولة المس بمبدأ الصين الواحدة هو بمثابة التدخل في الشؤون الداخلية الصينية.

على صعيد آخر أكد وزيرا الخارجية الصيني والمصري ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وإقامة الدولة الفلسطينية من خلال توافق دولي وفي إطار توقيت محدد والاعتراف بفلسطين كدولة بعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

وقال وانغ: «هناك اهتمام بالغ من المجتمع الدولي بشأن قطاع غزة، لذلك فقد تواصلت مع الوزير شكري، وأصدرنا بياناً مشتركاً بشأن القضية الفلسطينية، وأكدنا ضرورة وقف إطلاق النار الفوري وبشكل شامل والإفراج عن المحتجزين والرهائن من الجانبين وتنفيذ القرارات المعنية للأمم المتحدة وإنشاء آليات للمساعدات الإنسانية ذات الكفاءة وتسهيل قيام السلطة الفلسطينية بممارسة مهامها المنوطة بكامل الأراضي الفلسطينية».

ووصل وانغ إلى القاهرة في إطار جولة له ستقوده إلى تونس وتوغو وساحل العاج، على أن يتوجه بعدها إلى البرازيل وجامايكا، ورداً على سؤال عن وجهة نظر وسياسة الصين بشأن الحرب على قطاع غزة، أكد أن القضية الفلسطينية تعرضت لظلم تاريخي، ولابد من استعادة العدل للشعب الفلسطيني قريباً، ولابد من إيجاد حل سياسي وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، مشيراً إلى ضرورة التمسك بإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة الكاملة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره أكد شكري ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع أساس المشكلة وهي قضية الاحتلال وقضية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية من خلال توافق دولي وفي إطار توقيت محدد والاعتراف بفلسطين كدولة بعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن هذا الأمر ينهي الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ويخرج المنطقة من الدورات المستمرة من العنف والانتقام ويفتح الباب للعيش المشترك والاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن