المحافظ: يطالب للمرة الثانية مدير المياه بتغيير عامل الشبكة في تجمع حجيرة! … مدير مشفى أباظة: المشفى من دون أطباء اختصاصيين
| القنيطرة- خالد خالد
ناشد محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران نقابة الأطباء بالمحافظة بدعم مشفى أباظة الوحيد بالمنطقة، الذي يخدم أبناء القنيطرة وأبناء ريف درعا الغربي وريف دمشق، بالأطباء الاختصاصيين ولو مدة ساعة أسبوعياً، مؤكداً خلال جلسة مجلس المحافظة الأولى لهذا العام أن الوضع في المشفى مأساوي وإدارته تستغيث بسبب نقص الكادر.
وأوضح جمران أن طلبات النقل والندب والتكليف التي يوقعها للأطباء المقيمين أكثر مما يتوقعه الكثيرون، مبيناً أن الأطباء الاختصاصيين غير متمسكين بالعمل بمشفى أباظة وعند إلزامهم بالدوام يتركون العمل بكل بساطة.
ووجه جمران مدير مؤسسة المياه بتغيير عامل الشبكة في تجمع حجيرة نظراً لكثرة الشكاوى على عمله، وأوضح هذا الطلب يطرح للمرة الثانية!
وبيّن مدير صحة القنيطرة عوض العلي أن 17 طبيباً من ملاك المديرية يداومون بالمشفى حالياً، وأي طبيب من المديرية يرغب بالعمل بالمشفى ستتم الموافقة على طلبه، علماً أن ملاك المديرية 40 طبيباً بشرياً وعدد المراكز الصحية 57 مركزاً، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات مشجعة وتحفيزية لوقف نزيف الأطباء والعمل بالمشافي العامة، والمعاناة ليست بمشفى أباظة فقط وإنما بكل مشافي القطر.
وحول تركيب طاقة بديلة في مركز عيادات الحلبوني التخصصي كشف العلي أن المبنى مستأجر وتعليمات الحكومة بعدم إجراء صيانة أو تأهيل للأبنية المستأجرة وسيتم تزويد المركز ببطاريات وانفيرتر.
من جانبه وعد نقيب أطباء القنيطرة حسن عيسى تحفيز وحث الأطباء الاختصاصيين على العمل وتقديم الدعم لمشفى أباظة، والنقابة جاهزة لتأمين نقل الأطباء الراغبين بتقديم الدعم للمشفى.
بدوره قال مدير مشفى أباظة بشار حلاوة إن المشفى لن يقدم خدمة المشافي الخاصة كما يطالب البعض، والواقع يعرفه الجميع ولن يكذب على أحد ويقول إن الخدمات بالمشفى خمس نجوم، والمشكلة تتلخص بنقص الكادر وعدم وجود اختصاصيين (صدرية، أوعية دموية، كلية…..)، ومؤخراً رفض طبيب تخدير تمديد عقده رغم جميع المحاولات وتقديم المغريات ولكن دون جدوى وقسم العمليات متوقف على طبيبي تخدير ويومياً هناك أكثر من 15 عملاً جراحياً عدا من الولادات القيصيرية وفني التخدير يرفض العمل متذرعاً بالقانون الذي يحميه، وخلال الجولة الوزارية الأخيرة تم الطلب من اللجنة بالسماح للفنيين بالتخدير وكانت الإجابة أن هذا الأمر يحتاج إلى تشريع.
وأضاف: اليوم لا يمكن إلزام الاختصاصي بالدوام الليلي لأنه وبكل بساطة سيترك العمل ولا يمكن تعويضه، مشدداً على عدم وجود تسيب بالمشفى كما طرح بعض الأعضاء، وكل قسم يشرف عليه خلال فترة المساء طبيب متقدم وأطباء مقيمون وأغلبيتهم اختصاص أسنان، أما بالنسبة لشكوى المراجعين من تناول الأطباء الشاي والقهوة في قسم الإسعاف، فهذا الأمر لن يمنعه، فالطبيب يعمل فوق طاقته وخصوصاً في هذه الظروف المناخية القاسية ومن دون تدفئة.
بدوره كشف مدير شركة الكهرباء محمد راكاد إبراهيم عن نقص كميات التوليد المخصصة للمحافظة وهذا الأمر على مستوى القطر، حيث كانت تصل المحافظة 20- 25 ميغا وكان التقنين المعمول به ساعتين وصل وساعتين قطع، ولكن مع نقص التوليد أصبح التقنين 3 ساعات قطع وساعة وصل.
ورداً على تساؤل الأعضاء عن إعفاء رؤساء المجمعات التربوية رغم كفاءتهم وجدارتهم بالمهمة، بيّن مدير التربية عبدو زيتون أن الوزارة طلبت إعفاء 13 عاملاً بالتربية والعمل على تغييرهم ولذلك تم إعفاء رئيسي مجمعي الزاهرة ومساكن برزة رغم السمعة الطيبة لهؤلاء ولكن المديرية كانت منفذة وليست صاحبة القرار.
وحول انتقاد بعض أعضاء المجلس بتسيير سيارة ومولدة للمدارس من أجل تصوير أسئلة امتحانات الفصل الدراسي الأول رأى زيتون أن هذا العمل يجب أن تشكر عليه المديرية، فعوضاً عن قيام مدير المدرسة باللجوء إلى المجمعات التربوية لتصوير الأسئلة ذهبت التربية إليه في ضوء غياب الكهرباء والتقنين المطبق في ريف دمشق وليس السبب كما يقال تعطل آلات الطباعة!