أكد نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس السفير أندريه باكلانوف أنه لا وجود لمفهوم الضمير لدى الاحتلال الأميركي، مشيراً بهذا السياق إلى مواصلة قوات الاحتلال الأميركي أعمال السلب والنهب لثروات سورية ومواردها الطبيعية «من دون حياء أو خجل».
ونقلت وكالة «سانا» عن باكلانوف قوله أمس: إن «الأميركيين يشتكون من الهجمات على قواعدهم في سورية، ونحن نسدي لهم نصيحة مجانية بالانسحاب من هناك، وبذلك يزول الخطر عن وجودهم اللاشرعي أصلاً في سورية والعراق».
وفيما يخص الأوضاع في فلسطين، أشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948 وحتى اليوم يواصل مخططه لتهجير الفلسطينيين وطردهم من أرضهم، وقد عمد صيف العام الماضي إلى وضع مخطط لتنفيذ هذا الهدف في ظروف التوتر الناشئ وازدياد الصراعات في العالم.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي صَعَّدَ الأعمال العدوانية ضد الفلسطينيين، ويقوم بعمليات قتل وإبادة ضد المدنيين لتفريغ شمال قطاع غزة، ومن ثم القطاع بمجمله منهم، مشيراً إلى أن موسكو تعتبر هذه الاستراتيجية متناقضة بالكامل مع مبادئ منظمة الأمم المتحدة، وأبدت رد فعلها الشديد على ذلك.