«القبة الحديدية» فشلت مجدداً في اعتراض صلية باتجاه ثكنة «ميتات» … صواريخ حزب اللـه ونيرانه تواصل دك مواقع الاحتلال على طول شمال فلسطين المحتلة
| وكالات
واصل حزب اللـه اللبناني أمس، دك مواقع وثكنات وتجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي وتجهيزاته التجسسية المستحدثة ومستوطناته على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة بنيران أسلحته الصاروخية والمناسبة، محققاً فيها إصابات مباشرة ومثبتاً مرة جديدة إخفاق ما تسمى «القبة الحديدية» الإسرائيلية في اعتراض صواريخه.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:30 من بعد ظهر يوم الإثنين 15/1/2024 موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة».
جاء ذلك بعد أن أكد في بيانين منفصلين أن مقاتلي الحزب استهدفوا «موقع المالكية» بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، بعد أن هاجموا تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في «ثكنة راميم» بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.
وتزامن ذلك مع تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة «كريات شمونه» بإصبع الجليل عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، حسب الإعلام الحربي، فيما نقلت قناة «المنار» عن تلك الوسائل الإعلامية تأكيدها إطلاق صاروخ واحد مضاد للدروع من لبنان تجاه مستوطنة «يوفال» في إصبع الجليل عند الحدود مع لبنان، لتعلن في وقت لاحق عن إصابتين إحداهما خطيرة جراء إطلاق صواريخ مضادة للدروع من لبنان تجاه المستوطنة.
وقبل ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيان أن «قوة القناصة في حزب اللـه استهدفت عند الساعة 01:40 من بعد ظهر يوم الإثنين 15/1/2024 التجهيزات التجسّسية المستحدثة في محيط موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة».
بالتزامن هاجم مقاتلو الحزب «موقع بركة» ريشا بصواريخ بركان وحققوا فيه إصابات مباشرة، حسب بيان نشره الإعلام الحربي الذي أشار قبل ذلك نحو ساعة في بيان أن مقاتلي الحزب استهدفوا الموقع ذاته بالأسلحة المناسبة وأصيب إصابة مباشرة.
وعقب ذلك استهدف مقاتلو الحزب «موقع المطلة» بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، وفق بيان مماثل نشره الإعلام الحربي.
وصباح أمس هاجم مقاتلو الحزب عند الساعة 11:00 تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط «ثكنة ميتات» بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة، حسب بيان نشره الإعلام الحربي، في حين ادعت «هيئة البث الإسرائيلية» أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مواقع في جنوب لبنان أطلقت منها قذائف باتجاه « ميتات» في الجليل الأعلى.
في غضون ذلك، تحدثت قناة «الميادين» عن إخفاق ما تسمى «القبة الحديدية» الإسرائيلية في اعتراض صلية صواريخ من لبنان باتجاه ثكنة «ميتات»، بالتزامن مع حديثها عن نيران مباشرة انطلقت من لبنان باتجاه أحد المواقع العسكرية في مزارع شبعا المحتلة.
إلى ذلك، نقل الإعلام الحربي عن رئيس ما يسمى المجلس الإقليمي الإسرائيلي بالجليل الغربي ورئيس «منتدى خط الصراع» ميتا آشر تعليقاً على هجمات حزب اللـه والنيران المضادة للدبابات بقوله: «مئة يوم من الحرب، لقد حان الوقت للقول: إن الحكومة الإسرائيلية فشلت في التعامل مع الشمال، مئة يوم يهاجم فيها حزب اللـه ونحن نرد، مئة يوم لا ينام فيها من بقي هنا عند الحدود».
من جهتها، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: «المزارعون في الجليل الأعلى يطالبون الحكومة الإسرائيلية بالتعويض عن الأضرار التي لحقت بمزارعهم جراء صواريخ حزب اللـه ويشككون بإمكانية حصول ذلك» وفق ما ذكر الإعلام الحربي.
ومساء أمس أكد الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي الحزب استهدفوا انتشاراً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط «موقع حانيتا» بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابات مباشرة.
بالمقابل، تحدث موقع «النشرة» الإلكتروني عن «قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدات الضهيرة – الجبين – طيرحرفا – عيتا الشعب – حانين- شيحين، بالتزامن مع قصف مماثل استهدف تلة حمامص وسهل مرجعيون.
قناة «المنار» من جهتها ذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي قصف بالمدفعية أطراف بلدتي مركبا وحولا في جنوب لبنان.
وفي وقت لاحق أكدت القناة أن مدفعية الاحتلال استهدفت أطراف بلدات الناقورة وعيترون وطريق العديسة وكفركلا وراشيا الفخار وكفر حمام.