أعلن الجيش الأميركي تعرض سفينة شحن أميركية لهجوم بصاروخ خلال إبحارها في خليج عدن، في مؤشر على إصرار صنعاء المضي قدماً، رغم العدوان الأميركي- البريطاني في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة.
وقال الجيش الأميركي في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: إن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلق من اليمن أصاب سفينة حاويات تمتلكها وتديرها شركة أميركية وترفع علم جزر المارشال يوم أمس، حسب ما ذكرت قناة «سكاي نيوز».
وأفاد مصدر في الجيش الأميركي بأن السفينة لم تبلغ عن إصابات أو أضرار كبيرة، وتواصل رحلتها.
بدورها قالت شركة «إيجلبالك شيبنج» الأميركية أن سفينتها «نسر جبل طارق» للبضائع الجافة استُهدفت «بمقذوف مجهول» في أثناء إبحارها على بعد100 ميل قبالة خليج عدن وتعرضت حمولتها لأضرار محدودة.
وفي وقت سابق من يوم أمس، أفادت وكالتان بريطانيتان للأمن البحري أن صاروخاً أصاب سفينة مملوكة للولايات المتحدة، إلى جنوب شرق ساحل عدن، بعد ساعات من إعلان الأميركيين إسقاط صاروخ كروز أطلقته حركة أنصار اللـه في جنوب البحر الأحمر.
استهداف السفينة الأميركية جاء بعد 3 أيام من العدوان الأميركي- البريطاني على عدد من المواقع في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، ما أسفر عن استشهاد 5 يمنيين وإصابة 6 آخرين بجروح.
في غضون ذلك أكدت القوات البحرية اليمنية أمس استمرارها في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة، حسب ما ذكر موقع «المسيرة».
ونقل الموقع عن مصدر في القوات البحرية أن «القوات البحرية مستمرة في أداء مهامها الوطنية والقومية في حماية أمن وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب، ومنع وصول أي شحنات أو سفن إلى الموانئ المحتلة».
وأضاف: إن «الملاحة آمنة في البحرين العربي والأحمر وباب المندب عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة».