«الدبلوماسية الثقافية» في ندوة حوارية بضيافة المعهد الدبلوماسي … مشوح: علينا تسخير البعد الثقافي لخدمة أغراض الدولة وبما يخدم رسالتنا الوطنية الثقافية
| سيلفا رزوق
اعتبرت وزيرة الثقافة لبانة مشوح أن الدبلوماسية الثقافية تعبر عن تطور العمل السياسي للدولة فكراً ومنهجاً وهي محفز للدبلوماسية للخروج من الأطر التقليدية والسياسة التقليدية واللجوء إلى وسائل أكثر ذكاء.
وخلال الندوة التي أقامها المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين وحملت عنوان «الدبلوماسية الثقافية»، اعتبرت مشوح أنه يجب أن نسخر البعد الثقافي لخدمة أغراض الدولة ونركز على ما يخدم رسالتنا الوطنية الثقافية وهذا بالدرجة الأولى مهمة وزارة الخارجية.
وقالت: «التطلع لتحقيق مستويات أعلى للدبلوماسية الثقافية مهم جداً ولاسيما في ظل الحصار لأنه بوساطة الدبلوماسية الثقافية نستطيع فتح الكثير من النوافذ والمعابر والبوابات المغلقة، لذلك الثقافة والمكونات الثقافية توضع في خدمة السياسات».
وفي ردها على سؤال لـ«الوطن» اعتبرت مشوح أن على الدبلوماسية السورية أن تفكر جلياً بتنشيط الشق الثقافي، وأضافت: «المهم هو طريقة الخطاب ووسيلة التواصل وأن نقنع الآخر بلغته وبطريقة تفكيره وبما نريده نحن، وهذا هو المهم، وهذا الخطاب تعرفه الدبلوماسية السورية وتتقنه وهي ليست بحاجة لمن يعطيها دروساً، فعلينا إدراك وجهة النظر هذه وأن نتعامل معها بما يخدم قضايانا».
مدير المعهد الدبلوماسي عماد مصطفى وفي رده على سؤال لـ«الوطن»: أكد أن الدبلوماسية السورية تقوم بالكثير بما يخص الدبلوماسية الثقافية، لكننا دائماً نتوق للمزيد والمزيد، ومهما بلغنا من مستوى، فنحن نتطلع لتحقيق مستويات أعلى، مشدداً على أن الدبلوماسية الثقافية مهمة جداً ولاسيما في ظل الحصار لأنه بوساطة الثقافة نستطيع فتح الكثير من النوافذ والمعابر والبوابات المغلقة سياسياً أو اقتصادياً، ومن خلال وجه سورية الحضاري والثقافي نستطيع الوصول إلى عقول وقلوب الكثير من الشعوب في الخارج».