الأولى

المندلاوي: الحكومة مطالبة بتطبيق قرار البرلمان إخراج القوات الأميركية … أنباء عن إرسال 1500 جندي إضافي.. والعراق ينفي دخول أي قوات حتى الآن

| وكالات

جددت المقاومة الإسلامية في العراق أمس قصف ثلاث قواعد عسكرية أميركية داخل الأراضي العراقية والسورية بسلسلة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة.

وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان صحفي أنها هاجمت ثلاث قواعد عسكرية أميركية في العراق وسورية، شملت قاعدتي خراب الجير وكونيكو في سورية وقاعدة مطار أربيل في إقليم كردستان شمال العراق بوساطة الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وأوضح البيان أن هذه الهجمات تأتي في إطار نهج المقاومة الإسلامية في العراق لمهاجمة «قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة رداً على مذابح الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة».

رئيس مجلس النواب العراقي بالنيابة محسن المندلاوي «طالب السلطة التنفيذية إلى تطبيق القرار التشريعي رقم 18 لسنة 2020، الصادر عن مجلس النواب والقاضي بإخراج قوات التحالف الدولي من الأراضي العراقية»، وقال: «هذا القرار يمثل إرادة الشعب عبر ممثليه الذين أجمعوا على ذلك»، وأكد أن «مجلس النواب على أتم الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للحكومة في سبيل ذلك».

بدوره، قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية العراقي أحمد الأسدي: إن «رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أكد حرص الحكومة على السيادة الوطنية وتطبيق القانون، وإن المفاوضات بدأت لتطبيق قرار إخراج قوات التحالف، لكي يكون العراق خالياً من أي وجود أجنبي بعد اكتمال قواتنا المسلحة بكل صنوفها»، مؤكداً أن القوات الأمنية العراقية «قادرة ومقتدرة على الدفاع عن البلاد وحفظ سيادته وكرامة أبنائه».

إلى ذلك نفى رئيس خلية الإعلام الأمني العراقية اللواء تحسين الخفاجي في تصريح لـ«العراقية الإخبارية» صحة الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات إضافية من «التحالف الدولي» إلى العراق، مؤكداً عدم حاجة العراق إلى أي قوات أجنبية كما أن وجود «التحالف» يقتصر «على تقديم المشورة والتدريب والمعلومة الأمنية».

وأشار الخفاجي إلى «قرب تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين العراق والتحالف الدولي الذي يتضمن في أحد جزئياته جدولة الانسحاب للتحالف من العراق وإعادة النظر بطبيعة العلاقة بشكل عام»، مبيناً أن «هنالك رؤية للذهاب إلى عقد مذكرات ثنائية واتفاقات بين العراق وبعض من دول التحالف ذات العلاقة بشأن التسليح والتدريب وتبادل المعلومات».

وكانت شبكة «cbsnews» الأميركية قالت أمس: إن وزارة الدفاع «البنتاغون» قررت إرسال 1500 جندي من لواء المشاة القتالي رقم 44 التابع للحرس الوطني التابع لجيش نيوجيرسي، ضمن ما سمته عملية «العزم الصلب» لمحاربة «داعش» في سورية والعراق.

وتحت عنوان «جنود نيوجيرسي يستعدون للانضمام إلى القتال ضد داعش في العراق وسورية»، أضافت الشبكة: إن إرسال القوات «يأتي كجزء من الحملة العسكرية لهزيمة داعش»، مشيرة إلى أنه «يتم نشر 1500 جندي من الحرس الوطني التابع لجيش نيوجيرسي في العراق وسورية وستكون مهمتهم لمدة عام».

وسيسافر الـ1500 جندي إلى قاعدة فورت بليس في ولاية تكساس لتلقي تدريبات تستمر لمدة 5 أسابيع قبل انضمامهم لمهمة «العزم الصلب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن