حذرت من «حريق وشيك» في الضفة الغربية يتجاوز ما حدث في بداية الحرب … إعلام العدو: نهاية حكومة الطوارئ بات وشيكة
| وكالات
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الحرب الإسرائيلي السابق بيني غانتس، في طريقه للخروج من حكومة الطوارئ التي «تتسارع نحو نهايتها»، ومن جهة ثانية تحدثت عن وجود خطر حقيقي من اندلاع «حريق وشيك» في الضفة الغربية، يتجاوز بكثير ما حصل منذ بداية الحرب على غزة.
ووفق صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فإن إسرائيل في طريقها إلى الصدمة وحكومة الطوارئ تتجه بسرعة نحو النهاية المعروفة مسبقاً، وهذا الشيء يعرفه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو جيداً، في حين بثت «القناة 14» الإسرائيلية، مقطعاً مسجلاً للكاتب الإسرائيلي حاييم بار قال فيه «إن نتنياهو لم يتذكر يوماً المستوطنات، وتجاهلها تماماً»، وطالب الكاتب الإسرائيلي بمعاقبة نتنياهو بأشد العقوبات، متمنياً الموت له ولعائلته، وسط تصاعد حدة الانتقادات التي تطول نتنياهو بسبب إخفاقه أمام عملية «طوفان الأقصى»، وتحميله مسؤولية هذا الفشل من حكومة «الكابينت» الإسرائيلي، كما حمّله أهالي الأسرى الإسرائيليين مسؤولية حياة أبنائهم.
وأول من امس، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الإثنين إن الحكومة «ليست صالحة لإدارة الحرب، وأوقعتنا في لاهاي»، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «غير صالح لإدارة الدولة»، وأضاف في تغريدة على منصة «إكس»: «إسرائيل بحاجة إلى التغيير الآن، ولا إمكانية للانتظار بعد الآن، هذه الحكومة لا تعرف كيف تدير الحرب، وهي تدفعنا إلى أزمة اقتصادية عميقة تؤلم جيب كل مواطن، وقد أوقعتنا في لاهاي»، في إشارة إلى محكمة العدل الدولية.
في سياق متصل، وبعد العملية المزدوجة في مستوطنة «رعنانا»، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خطر حقيقي من اندلاع «حريق وشيك» في الضفة الغربية، يتجاوز بكثير ما حصل منذ بداية الحرب على غزة، وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئل إن «هجوم الطعن والدهس في رعنانا، الذي قتلت فيه امرأة وجرح 17 إسرائيلياً آخرين، لم يكن مفاجأة كاملة»، موضحاً أنه «منذ بداية الحرب في قطاع غزة، كانت هناك محاولات كثيرة من مقاتلين من الضفة الغربية لتنفيذ هجمات».