استئناف الخدمات القنصلية السورية وافتتاح السفارة السعودية في سورية قريباً … سوسان يبحث مع نائب وزير الخارجية السعودي العلاقات الثنائية بين البلدين
| الوطن
تمحور اللقاء الذي جرى أمس بين سفير سورية لدى السعودية أيمن سوسان ونائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي حول تطوير العلاقات الثنائية بين سورية والمملكة، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المتبادلة والعمل العربي المشترك.
وتم خلال اللقاء، حسب البيان الرسمي، بحث التطورات الراهنة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة وأهمية تكثيف الجهود لوضع حد لهمجية الاحتلال الإسرائيلي وتكثيف دخول المساعدات إلى غزة وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ويأتي اللقاء في سياق تطور علاقات البلدين المتسارع في أعقاب تعيين سورية سفيراً لها في المملكة، والتحضيرات السعودية لعودة افتتاح سفارتها في سورية.
وعلمت «الوطن» أن افتتاح السفارة السعودية في دمشق سيتم قريباً، وأن التحضيرات لافتتاحها ستبدأ خلال الأيام القادمة على أن يتولى قائم بالأعمال رئاسة البعثة إلى حين تعيين سفير لخادم الحرمين الشريفين في سورية، الأمر الذي لن يستغرق وقتاً طويلاً حسب ما قاله مصدر دبلوماسي عربي بدمشق لـ«الوطن».
واستأنفت السفارة السورية في الرياض عملها فور وصول السفير سوسان واستلام مهامه، حيث عادت الخدمات القنصلية كالمعتاد، وبدأت بتقديم الخدمات للسوريين المقيمين في المملكة والبالغ عددهم قرابة المليون حسب الأرقام المتداولة.
ويجري تنظيم العمل القنصلي وفقاً لمنصة جرى إعدادها لتقديم الخدمات لجميع المراجعين من دون استثناء، حيث تستقبل السفارة يومياً قرابة الـ300 مراجع.
وفي الرابع والعشرين من الشهر الفائت قدّم سوسان نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لسورية لدى المملكة العربية السعودية.
وفي التاسع من أيار الماضي أعلنت السعودية وسورية استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين، وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية: إن استئناف عمل البعثة الدبلوماسية في دمشق يأتي «انطلاقاً من روابط الأخوة التي تجمع شعبي المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، وحرصاً على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة».