الإعلام السوري يودع واحداً من أعلامه … قصي خولي في وداعه: ترجل عميدنا.. فارسنا.. سيدنا..وحبيبنا.. ترجل أبي.. إلى اللقاء سيدي وأبي

غادرنا مساء الثلاثاء الإعلامي القدير عميد خولي عن عمر أثنين وثمانين عاماً قضاها في الأدب والصحافة، بعد أن أفادت مصادر عدة أنه تعرض لوعكة صحية لينقل على أثرها إلى إحدى مستشفيات طرطوس التي أعلنت نهاية رجل خط بقلمه مقالات صحافية ومواد إعلامية وأدبية ذات وقع كبير، وليكون في عداد القامات الفكرية والإعلامية والأدبية التي يخسرها وطننا الحبيب عاماً بعد آخر والذين كان العام المنصرم من أكثر الأعوام حصاداً لهم، ولاسيما الراحل الإعلامي إبراهيم ياخور والد الفنان باسم ياخور الذي فارقنا أيضاً في أوقات مشابهة العام الفائت.

صحافي مخضرم

وقد نعت وزارة الإعلام السورية واتحاد الصحفيين ونقابة الفنانين السوريين الراحل ليقدموا العزاء لعائلته وأهله ومن ثم تتهافت رسائل المواساة والتعزية للعائلة برحيل عميدها وعميد الإعلام السوري، فهو صحفي مخضرم من الطراز الرفيع، مزج العديد من الألوان الثقافية بقلمه، وقدم للإعلام السوري الكثير وكان مشاركاً في المشهد الثقافي بشكل جلي، وهو صاحب مسيرة طويلة من النجاح والتألق في عالم الصحافة، فقد رفع يده أمس الأول ملوحاً لمحبيه إلى اللقاء ليترك إرثاً إعلامياً ويخلف نهجاً صحافياً نهجه وينهجه الكثير من أهل الصحافة.

مواقف وتنقلات

الراحل عميد عفيف خولي مواليد الجنينة في محافظة طرطوس 6/11/1942 تلقى تعليمه الابتدائي فيها لينتقل لاحقاً إلى دراسة الاقتصاد وينال الإجازة فيها، بدأ عمله في جريدة الطليعة وعمل في صحيفة البعث في مواقع عدة إلى أن غدا نائب رئيس تحريرها، وبعد ذلك أصبح المدير العام الثاني لصحيفة تشرين، وبعد سنوات عدة انتقل إلى صحيفة الثورة ومديراً لمؤسسة الوحدة وبقي فيها حتى التقاعد، وفي المجال النقابي عمل نائباً لرئيس اتحاد الصحفيين وكان أميناً لفرقة تشرين في حزب البعث العربي الاشتراكي.

ترجل عميدنا وفارسنا

تجدر الإشارة إلى أن الراحل هو والد الفنان قصي خولي الذي لم ينس يوماً ذكر أبيه وإجلاله عند أي لقاء مصور له أو حوار صحفي يقوم به، ليبرز حجم تأثره وارتباطه الوثيق به والعلاقة التي تربطهما وأنه مثله الأعلى ومنه يستمد القوة ويستأنس بأفكاره وتطلعاته، وكان قصي قد نعاه عبر مواقع التواصل الاجتماعي مشاركاً صورة لورقة النعوة التي طبعت باسمه وكتب تحتها: ترجل عميدنا، فارسنا، سيدنا، وحبيبنا، ترجل أبي، إلى اللقاء سيدي وأبي، وداعاً عميد، وداعاً يا أبا قصي، من آمن بي وإن مات فسيحيا.

وجاء في النعية موعد وتوقيت الدفن وأشير فيه إلى أن التشييع سيكون من كنيسة مار يوسف في ظهر صفرا بطرطوس مسقط رأسه ظهر يوم الخميس الساعة 1 وتقبل التعازي في صالة فندق القيصر، طريق اللاذقية طرطوس.

مما قالوا فيه

وفور انتشار الخبر فقد عزم أهل الفن والإعلام ومحبو الفنان قصي خولي إلى تقديم المواساة الإلكترونية برحيل الفقيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصية الـ«ستوري»:

سلاف فواخرجي: الرحمة والسلام لروح الإعلامي الأستاذ عميد خولي، والد الزميل العزيز قصي خولي، خالص العزاء والدعاء لكم بالصبر على ما فقدتم.

سوزان نجم الدين: رحم اللـه الأديب والإعلامي المخضرم عميد خولي والد الصديق النجم قصي خولي وتغمده برحمته، وألهم أهله الصبر والسلوان، اللـه يصبر قلبك يا غالي.

تيم حسن: اللـه يرحمك عمي أبو قصي ويصبر قلبك قصي الحبيب، ذكريات كتيرة وعشرة سنين طويلة ما بتنسى مع صاحب الحضور الجميل العم والمربي الأستاذ عميد خولي، حرصك علينا ومحبتك لنا كلنا أصدقاء قصي، وسؤالك عنا من وقت دراستنا وعطول السنين ما رح أنساه ورح تبقى ببالنا وبقلبنا ذكراك الطيبة.

الله يحفظلك والدتكم الغالية وأخواتك جلنار وليال ولجين ومحار وكل أحبابك… البقاء لله.

باسل خياط: في ذاكرتي الكثير والكثير يا قصي متل ما متأكد انو بذاكرتك كمان… لا يمكن أن أنسى كلمات الدعم الأولى من والدك عمي أبو قصي ولا يمكن لي أن أنسى ابتسامته المقتضبة وعينيه الفخورتين بك في كل مرة ينظر إليك من دون أن تنتبه، ولا يمكن لي أن أنسى توبيخه الممزوج بالحب والحرص علينا في كثير من الأحيان، ولا يمكن أن أنسى جلساتنا معاً على العشاء وضحكته المميزة، لا يمكن أن أنسى أناقته الدائمة، ولا يمكن أن أنسى صيفنا وربيعنا وخريفنا وشتاءنا في مشروع دمر ولا يمكن أن أنسى دفء عائلتك الجميلة بسيدها وسيدتها أم قصي.

الله يرحم أبوك يا قصي

الله يصبركم أنت وأخواتك ووالدتك

إنا لله وإنا إليه راجعون.

باسم ياخور: بعرف تمام المعرفة كم هو مؤلم هذا الفقد يا صديقي والفارق بين والدي ووالدك أقل من عام على الرحيل، عزائي القلبي لك ولوالدتك ولإخوتك، اللـه يصبر قلوبكم ويلهمكم الصبر، ربي يرحم الوالد، فليكن ذكره مؤبداً.

رشا شربتجي: وداعاً عميد خولي، وافر العزاء للصديق النجم قصي خولي، اللـه يرحمو ويصبر قلبك، البقاء لله، خالص العزاء إلك ولعائلتك.

شكران مرتجى: والد الصديق الغالي النجم قصي خولي في رحمة الله، ألهم اللـه قصي والعائلة الصبر والسلوان، تعازيّ الحارة، وللأسف لن أكون في تقديم واجب العزاء بسبب السفر، ليكن ذكره مؤبداً.

البقية بحياتك اللـه يرحمه ويصبرك.

سيف سبيعي: العمر إلك يا قصي يا حبيبي اللـه يرحم روحو

محمد خير الجراح: وداعاً عميد خولي

أتقدم بأحر التعازي للأخ الصديق قصي خولي ولعائلته الكريمة لوفاة عميد أسرتهم الإعلامي المخضرم عميد خولي… رحمه اللـه وطيب ثراه

مها المصري: إنا لله وإنا إليه راجعون

أحر التعازي للغالي قصي وللعائلة الكريمة وللصحافة السورية ولجميع المحبين، اللـه يصبر قلبك يا أبو عميد وربنا يرحمو برحمته الواسعة ويجعل مأواه الجنة.

أمل عرفة: البقية بحياتك قصي الغالي، اللـه يرحم الوالد ويعطيك الصبر.

محمود نصر: العمر إلك قصي اللـه يرحم روحه، البركة فيك.

سحر فوزي: الإعلامي الكبير عميد خولي في ذمة الله، أحر التعازي للصديق قصي خولي وعائلته الكريمة.

فراس إبراهيم: عزائي الحار للأخ قصي خولي والعائلة الكريمة.

وفاء موصلي: لروحه الرحمة والسلام تعازي الحارة لك ولأهلك قصي.

لورا أبو أسعد: اللـه يرحمه ويصبر قلبك وقلب أمك وأخواتك، مين خلف ما مات.

يزن السيد: اللـه يرحمو ويجعل مثواه الجنة.

طلال مارديني: رحمة اللـه عليك يا أستاذ عميد، اللـه يصبرك قصي الغالي، عمو أبو قصي كان أبونا كلنا.

لوتس مسعود: اللـه يرحم روحو ويجعل مثواه الجنة، والله يصبر قلبكم على فراقو، قلبنا معكم بهاد المصاب.

وفيق حبيب: اللـه يرحمو ويجعل مثواه الجنة، والله يصبر قلبك يا غالي ويكون معك.

أذينة العلي: روحو بالسما، قامة سورية كبيرة تغيب، اللـه يرحمو ويصبركم، كل العزاء.

ماغي بوغصن: العمر إلك، نفسه بالسما يا رب، اللـه يصبرك حبيبي.

وفاء الكيلاني: البقية في حياتك قصي العزيز، ربنا يرحم الوالد ويصبركم على فراقه، خالص التعازي لك ولكل العائلة.

مصطفى الخاني: اللـه يرحمو يا رب ويصبركم عزائي إلك يا أبو عميد وللخالة أم قصي ولأخواتك ولكل العائلة والمحبين، إنا لله وإنا إليه راجعون.

جابر جوخدار: اللـه يرحمه ويصبركم ويصبر أحبابه، العمر وكل العزاء والحب الك أبو عميد، البركة فيكم.