أزمة نقل خانقة في صوران … رئيس مجلس المدينة: بسبب قلة الآليات والمازوت والمحافظة: الشكاوى ستعالج مباشرة
| حماة- محمد أحمد خبازي
تلقت «الوطن» شكاوى عديدة من أهالي مدينة صوران بريف حماة الشمالي، يعرضون فيها معاناتهم الشديدة والمستفحلة من أزمة السير على خط صوران- حماة وبالعكس.
وأوضحوا أن واقع النقل من سيىء إلى أسوأ، ويناشدون الجهات المعنية بإيجاد الحل، ومعالجة مشكلة قلة وسائل النقل وتسرب العاملة منها عن الخط رغم حصولها على مخصصاتها من المازوت وتركيب أجهزة تعقب GPS فيها!
ولفتوا إلى أنهم يومياً يعانون المشكلة ذاتها، فالمشهد ذاته يتكرر مع أزمة السير الخانقة وانتظارهم الطويل لساعات بالكراجات المخصصة لتلك الآليات، وهو ما يرغمهم على الركوب في سيارات تعمل من خارج الخط مثل خط طيبة الأمام والنقل الداخلي، وبأجور مضاعفة.
وذكر مواطنون أن أغلب أصحاب السيارات التي تعمل على الخط، يأتون إلى الكراج من أجل تسجيل نقلة لهم على جهاز التتبع GPS، ولكي يحصلوا على المازوت المدعوم فقط.
ومن جانبه، بيَّنَ رئيس مجلس مدينة صوران غازي زيدان لـ«الوطن»، أن السبب الرئيسي لأزمة النقل التي يعاني منها أهالي المدينة، هو نقص الآليات وقلة كمية المازوت المحددة لها.
وأوضح أن كل الآليات العاملة على خط صوران- حماة وبالعكس وعددها نحو 43، تنقل أهالي صوران وقرى ريفها الشرقي، وتنفذ نقلاتها بمعدل 4 مرات لكل منها باليوم، وأصحابها غير مستعدين للعمل أكثر من ذلك لعدم توافر المازوت المدعوم، وبعضها يتوقف عن العمل نتيجة أعطال طارئة أو الحجز لارتكابها مخالفات.
ولفت إلى أن مجلس المدينة ومديرية الناحية تراقبان الآليات وعملها بشكل دقيق، وعملياً ثمَّة 37 آلية تعمل باستمرار ولكنها لا تكفي، فقبل العام 2016 كان في المدينة 83 آلية تعمل بنقل الركاب لحماة.
وأكد زيدان أن عودة هذه الآليات تحل جزءاً كبيراً من الأزمة، إضافة إلى زيادة عدد نقلات الآليات الحالية بعد فتح كمية المازوت المخصصة لها حسب النقلات، وهذا ما طالبنا به الجهات المعنية بالمحافظة آملين الاستجابة.
ومن جانبه، أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بالمحافظة أمين عبد اللـه لـ«الوطن»، أن معاناة أهالي صوران والشكاوى المقدمة ستعالج مباشرة.