انتظروا.. الصيغة الأفضل للدعم الزراعي … رئيس اتحاد الفلاحين لـ«الوطن»: ندرس كل الخيارات والتحضير لعقد ورشة بخصوص الدعم الزراعي بحضور الحكومة

أكد رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد إبراهيم في تصريح خاص لـ«الوطن» عقد اجتماع مؤخراً مع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام ورؤساء الاتحادات الفرعية في المحافظات تحضيري سيتبعه الأحد والإثنين والثلاثاء القادم اجتماعات موسعة في المحافظات.

وأوضح أن المرحلة الأولى هي عقد اجتماعات في المحافظات مع كل المسؤولين في القطاع الزراعي لمعرفة أين يتجه الدعم وما الطريقة الأفضل لدعم الفلاح وهل سيتم الاستمرار بآلية الدعم القديمة أم إنه ستكون هناك آلية جديدة للدعم.

وأوضح رئيس اتحاد الفلاحين حصلنا على استبيان من الفلاحين في كل المحافظات كي نعرضه على الحكومة ونوضح لها ما الدعم الذي يريده الفلاح.

ولفت إبراهيم إلى أنه بعد الانتهاء من عقد الاجتماعات في المحافظات سيتم عقد ورشة عمل في دمشق برعاية الاتحاد العام للفلاحين لمدة يومين سيحضرها بعض الوزراء وستضم مختصين في الشأن الزراعي ومختصين بالاقتصاد الزراعي وأساتذة جامعيين، وسيتم فتح الباب للمناقشة خلال هذه الورشة بهدف الوصول إلى الصيغة المناسبة والأمثل للدعم الزراعي ومن ثم سيتم إرسال النتائج التي سيتم التوصل لها إلى القيادة من أجل مناقشتها من قبلها، لافتاً إلى أن هذه الورشة ستعقد بعد أسبوعين تقريباً أي عقب الانتهاء من الاجتماعات الموسعة التي ستعقد في المحافظات مع المسؤولين عن القطاع الزراعي.

وعن الصعوبات التي يعاني منها الفلاح بين إبراهيم بأن الفلاح يعاني بشكل رئيس من عدم كفاية وقلة الكميات التي يحصل عليها من الأسمدة المدعومة والمحروقات على وجه الخصوص، موضحاً بأنه سيتم بحث كيفية معالجة هذه المشكلة من نقص مستلزمات الإنتاج وكيفية تعويض هذا النقص الحاصل، وسنتابع هذه الندوات والاجتماعات وسنسعى للوصول إلى قرار نهائي نتمنى أن يكون في مصلحة الفلاح.

وكان قد ترأس رئيس الاتحاد العام للفلاحين مؤخراً ورشة حوارية موسعة مع أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام ورؤساء الاتحادات الفرعية في المحافظات، لمناقشة آلية ومقترحات لدعم الفلاح وتطوير القطاع الزراعي.

ونوه رئيس الاتحاد بأنه يجب وضع تصورات ومقترحات لخلق تنمية مستدامة للقطاع الزراعي. مشيراً إلى أهمية المقترحات الجديدة في المرحلة الحالية.

وتمثلت مقترحات أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام بإقامة نظام إحصائي للقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ودراسة ووضع الخطط الاستراتيجية للمحاصيل، إضافة لإنشاء مشاريع اقتصادية زراعية تستقطب إنتاج الفلاحين وتحوله لمنتجات جديدة، الاستفادة من تجارب الدول الأخرى ودراستها وتطبيق المناسب منها، إنشاء صندوق دعم الفلاحين.

وأشار أعضاء المكتب، إلى تفعيل التسويق بالشكل الأمثل، وإنشاء معارض دولية تعريفية للمنتجات، ودراسة الزراعات التعاقدية مع الفلاحين ومدى مناسبتها، وإعطاء تسعيرة المنتج النهائي وفق التكاليف الحقيقية.

من جهتهم قدم رؤساء الاتحادات الفلاحية الفرعية مجموعة من المقترحات تلخصت بتشجيع المشاريع الزراعية الصغيرة وتوظيف مشاريع الطاقة البديلة في العمليات الزراعية عبر قروض ميسرة، وكسر حلقة التسويق بين الفلاح والتاجر، إضافة إلى دعم المدخلات، وإقامة مشاريع تصنيعية زراعية (مثل تعليب التفاح والعنب والقبار ومعامل الألبان والعصائر وغيرها) وإعادة تشغيل بعض المعامل مثل (معمل الرقائق البلاستيكية).

وفي ختام الجلسة، وجه رئيس الاتحاد رؤساء الاتحادات الفلاحية الفرعية بإقامة جلسات حوارية على مستوى كل محافظة مع الفلاحين والجهات المعنية والخبراء للخروج برؤى اقتصادية زراعية تنموية مستدامة تخدم الفلاح بالدرجة الأولى وتكون قابلة للتنفيذ والتطوير.