الشيوعي التشيكي: لا سلام إلا بإنهاء الاحتلال … مثقفون وفنانون عالميون يدعون لمقاطعة ثقافية لألمانيا لقمعها الأصوات المؤيدة لفلسطين
| وكالات
وقع مئات المثقفين والفنانين حول العالم، بينهم الكاتبة الفرنسية الفائزة بجائزة نوبل للآداب آني إيرنو عريضة تدعو إلى مقاطعة المؤسسات الثقافية الألمانية، بسبب قمعها الأصوات المؤيدة لفلسطين.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن دار «سوهركامب» الألمانية التي تنشر كتب إيرنو أن الأديبة الفرنسية وقعت على هذه العريضة التي جمعت أكثر من ألف توقيع.
وأعلنت الروائية البوسنية الحائزة العديد من الجوائز لانا باستاسيتش الإثنين على موقع «إنستغرام» إنهاء عقدها مع ناشرها الألماني تضامناً مع الحملة.
وتعرف الحملة نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها «مقاطعة للعنصرية المناهضة للفلسطينيين وللرقابة بأشكالها الرسمية الأكثر تقدماً»، وتقول: إنه في الوقت الذي يتم فيه ارتكاب المجازر في غزة تقع على عاتق الفنانين والعاملين في مجال الثقافة مسؤولية النضال من أجل التضامن الدولي والحق في التحدث علناً ضد المذبحة المستمرة».
على خط مواز، أكد الحزب الشيوعي التشيكي المورافي أن إحلال السلام العادل في الشرق الأوسط لن يتم إلا من خلال تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالتوافق مع القانون الدولي، ولاسيما إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وحسب وكالة «سانا» أشار نائب رئيس الحزب ميلان كرايتشا في حديث أدلى به لموقع «إيه بورتال 24» الإلكتروني إلى أن أي حل سلمي يجب أن يشمل أيضاً إطلاق سراح الفلسطينيين من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى وطنهم وإنهاء بناء المستوطنات غير الشرعية.
وشدد كرايتشا على ضرورة العمل على وقف العدوان الوحشي الإسرائيلي على غزة الذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال، مديناً موقف الحكومة التشيكية المؤيد للاحتلال الإسرائيلي.