أكد المشاركون في الندوة الحوارية التي نظمتها أمس، كلية العلوم السياسية، بعنوان «طوفان الأقصى وتداعياته الإقليمية والدولية» أن العملية أعادت للقضية الفلسطينية وهجها وأحيتها من جديد، حيث باتت تتصدر الأحداث في وسائل الإعلام على مستوى العالم، وأحدثت هزة كبيرة في الكيان الإسرائيلي.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد عميد الكلية محمد حسون أن «طوفان الأقصى» أعادت القضية الفلسطينية إلى جادة الصواب بأن تكون القضية المركزية للأمة العربية، وأكدت صوابية نهج المعادلة التي أكدت أن أي احتلال يتوجب وجود مقاومة له.
مشيراً إلى أن الندوة سلطت الضوء على الإبادة الجماعية والتهجير القسري المتأصل في فكر وعقيدة الصهيونية، وعلى الجرائم الوحشية التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني منذ النكبة حتى الوقت الحاضر.
من جانبه أشار الباحث في الشؤون الإستراتيجية والعسكرية تركي الحسن، إلى أن تداعيات «طوفان الأقصى» السياسية ستكون كبيرة وشاملة، مشدداً على أن «طوفان الأقصى» أعادت للقضية الفلسطينية وهجها وباتت تتصدر الأحداث في وسائل الإعلام على مستوى العالم، وأعادت إحياء القضية الفلسطينية وأحدثت هزة كبيرة في الكيان الإسرائيلي.
من جانبه أوضح الصحفي زياد غصن بأن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على غزة ككرة الثلج المتدحرجة، تكبر يوماً بعد يوم بالنسبة للكيان بسبب الصمود الذي أبدته فصائل المقاومة الفلسطينية والخسائر العسكرية الكبيرة له.