الإبادة تسببت باستشهاد وفقد وجرح أكثر من 100 ألف ونزوح أكثر من مليونين … المقاومة واصلت تصديها لقوات الاحتلال والعدو يتحدث عن حرب طويلة الأمد!
| الوطن
مع مواصلة العدو الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة لليوم الـ103 وارتكابه المزيد من المجازر المروعة، خاضت المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في منطقة «بطن السمين» وفي حي المنارة جنوب خان يونس وفي المغازي وجباليا، وذلك خلال تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية أعلنت كتائب القسام أنها دكّت تحشدات العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة بقذائف الهاون، مشيرةً إلى أن مقاوميها تمكنوا فجر أمس من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع «ميركافا»، وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف «الياسين 105»، في منطقة البطن السمين.
كما نجح مقاومو القسام في استهداف قوة إسرائيلية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد، والاشتباك معها بالأسلحة الرشاشة في المنطقة نفسها، مؤكدين إيقاع عددٍ منهم بين قتيل وجريح.
أما شمال قطاع غزة، فاستهدف المقاومون ناقلة جند للاحتلال بقذيفة «الياسين 105» شرق جباليا، وعلى محور التقدم في المغازي، أكد مقاومو القسام تدمير 6 دبابات إسرائيلية من نوع «ميركافا» وناقلة جند، إضافة إلى تنفيذ مهمة مشتركة مع سرايا القدس دمروا خلالها جرافة إسرائيلية بعبوة مضادة للدروع.
في غضون ذلك أكدت وسائل إعلام إسرائيلية تحت بند «سُمح بالنشر»، اعتراف جيش الاحتلال بسقوط قتيلين إضافيين في صفوف قواته، إضافة إلى إصابتين، أثناء معارك مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزّة.
وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأربعاء، بمقتل ضابطٍ وجندي في صفوف قواته المتوغلة في قطاع غزّة، إضافة إلى إصابة جنديين إصاباتٍ خطرة، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمال القطاع.
وبالإعلان عن القتيلين الإسرائيليين شمال قطاع غزّة، بلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال المُعلنة منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي 526، بينهم 193 جندياً قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزّة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
بالمقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 24448 شهيداً و61504 مصابين حتى ساعة إعداد الخبر، لافتة إلى أن الاحتلال ارتكب 16 مجزرة بحق عائلات في القطاع راح ضحيتها 163 شهيداً و350 مصاباً خلال 24 ساعة.
وأكدت الوزارة أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
إلى ذلك أعلنت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» أن العدوان تسبب حتى الآن في استشهاد وفقد وجرح أكثر من 100 ألف مواطن 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وتدمير وتضرر 80 بالمئة من الوحدات السكنية والمنشآت المدنية، وانهيار الخدمات الصحية والإنسانية ونزوح قسري لأكثر من مليوني مواطن.
إلى ذلك كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قال خلال اجتماع مع رؤساء المجالس المحلية في مقر القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال في بئر السبع: إنه يتوقع أن تمتد الحرب ضد «حماس» إلى عام 2025.
بدوره اعتبر رئيس أركان جيش العدو هرتسي هاليفي أن احتمال نشوب حرب على جبهة لبنان «أكبر مما كان عليه في الماضي».
وقال: «لا أعرف توقيت الحرب في الشمال، لكنني أستطيع أن أقول: إن احتمال نشوبها في الأشهر المقبلة أكبر مما كان عليه في الماضي».
على المقلب اليمني، أعلنت الولايات المتحدة إعادة إدراج «أنصار الله» اليمنية على قائمة الكيانات «الإرهابية» وزعم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك ساليفان أن التصنيف «أداة مهمة لعرقلة التمويل وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية ومحاسبتهم على أفعالهم»، وقال ساليفان في بيان: «إذا أوقفوا هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، ستعيد الولايات المتحدة تقييم هذا التصنيف على الفور».