الاحتلال أقر بقتيل إضافي وإصابات خطرة في صفوف قواته … المقاومة الفلسطينية تدمر آليات للعدو وتخوض اشتباكات ضارية بمحاور التوغل في غزة
| وكالات
في اليوم الـ106 لعملية «طوفان الأقصى» التي انطلقت في السابع من تشرين الأول الماضي، واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، مستهدفة تحشيداتها وآلياتها، في وقت اعترف فيه العدو بمزيد من القتلى والإصابات الخطرة في صفوف قواته.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية، أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس السبت، أن مقاتليها خاضوا معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق جباليا شمال قطاع غزة، في حين أكدت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مقاتليها تمكّنوا من قنص جندي إسرائيلي جنوب مدينة غزة شمال القطاع.
بدوره، أعلن المتحدث باسم «قوات الشهيد عمر القاسم»، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، أنه تم استهداف وإصابة 5 آليات للاحتلال الإسرائيلي، أوقعت أكثر من 15 جندياً وضابطاً بين قتيل وجريح، وأكد المتحدث في بيان أن وحدة الدروع استهدفت إحدى ناقلات الاحتلال الإسرائيلي شرق حي الدرج، معلناً إصابتها بشكل مباشرة بعبوة من نوع «قاسم 3» وقذيفة مضادة للدروع من نوع «بي 7».
كذلك استهدفت وحدة الدروع في قوات الشهيد عمر القاسم، إحدى آليات الاحتلال الإسرائيلي في شرق حي التفاح، وأطلقت عليها قذيفة من نوع «تاندوم»، وأصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت من فيها بين قتيل وجريح، كما خاضت معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المخابرات وأبراج المقوسي شمال محافظة غزة، وأكدت إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال، واستُعملت في المعارك الرشاشات، والقنابل اليدوية، والقذائف المضادة للأفراد والعبوات الناسفة، وفقاً للمتحدث باسمها.
هذا وخاض مجاهدو قوات الشهيد عمر القاسم، اشتباكات عنيفة على محور البطن السمين في خان يونس وجنوب حي النمساوي، ونجحوا في استهداف آليات الاحتلال، وإصابتها بشكل مباشرة بقذيفة «تاندوم»، وأوقعوا من فيها بين قتيل وجريح، وفي شمال مخيم البريج، نجحت قوات الشهيد عمر القاسم، باستهداف إحدى آليات الاحتلال بقذيفة من نوع «تاندوم»، وأصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت من فيها بين قتيل وجريح.
بالتزامن، قال مراسل «الميادين» في غزة إن المقاومة تواصل التصدي للاحتلال الإسرائيلي على مختلف محاور خان يونس جنوبي القطاع، وأن المعارك مستمرة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال شرق جباليا شمالي قطاع غزة، تخللتها اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة وسط قصف مدفعي وجوي.
في الغضون، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، بمقتل جندي في صفوف قواته المتوغلة في قطاع غزّة، إضافة إلى إصابة 3 آخرين إصاباتٍ خطرة، وبالإعلان عن القتيل الجديد، بلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال المُعلنة منذ السابع من تشرين الأول الماضي 528، بينهم 195 جندياً قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزّة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وتواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة على محاور الاشتباك كافة، وكذلك استهداف المستوطنات والمدن المحتلة، مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ106.
ويتكبّد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة (بشرية وعسكرية) في المعارك الدائرة مع المقاومين في قطاع غزة، وحسب العديد من التقارير، فإن الاحتلال لا يعترف بكامل خسائره كي لا يؤثر ذلك في معنويات مستوطنيه وجنوده.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات، منذ السابع من تشرين الأول الماضي 2520 جندياً وضابطاً، و1108 منذ بداية الهجوم البري على قطاع غزة، حسبما أعلنه المتحدّث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.