55 أكاديمياً وكاتباً داعمين للصهيونية بينهم «معارض سوري» يتبنون الرواية الإسرائيلية بارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم حرب!
| الوطن
وقع 55 أكاديمياً وكاتباً داعمين للصهيونية، من إسرائيل والدول الغربية بينهم معارض سوري، على بيان عالمي بالإنكليزية يزعم أن ما قامت به «حركة حماس» وحركة الجهاد الإسلامي يوم 7 تشرين الأول الماضي بأنه «جرائم حرب ضد أبرياء إسرائيليين».
وتبنى البيان، الذي وقع عليه المعارض السوري المدعو ياسين الحاج صالح، العضو في حزب رياض الترك «الحزب الشيوعي السوري- المكتب السياسي»، الرواية الإسرائيلية الملفقة كلها عن الاغتصاب المزعوم للنساء الإسرائيليات وقتل مئات المدنيين الإسرائيليين، حيث جاء فيه: «نحن الباحثون في شؤون المحرقة، والإبادة الجماعية، والعنف الجماعي (…) نشعر بحزن عميق وقلق بالغ إزاء القتل الجماعي لأكثر من 1200 إسرائيلي وعامل مهاجر على يد حماس والجهاد لإسلامي وآخرين في 7 تشرين الأول، وكان من بينهم أكثر من 830 مدنياً. ونلاحظ أيضاً وجود أدلة على العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي أثناء الهجوم».
تقارير إعلامية أكدت أن ما جاء في البيان فيه الكثير من الكذب، بما ينسجم مع السردية الإسرائيلية، لتتساءل: «كيف يمكن لمقاتلين، سواء من حيث وضعهم النفسي أم الوقت المتاح لهم والظرف الذي كانوا يخضعون له، حيث كانوا يخوضون معركة أسْر خاطفة وسريعة تحت قصف الطيران المروحي ومدفعية الدبابات الإسرائيلية، وخلال معركة حرب شوارع حقيقية دارت من بيت إلى بيت في الكيبوتسات الإسرائيلية، أن يغتصبوا نساء، بينما لم يقْدموا على ذلك طوال بقاء النساء الإسرائيليات عندهم في الأنفاق والشقق الآمنة التي كنّ محتجزات فيها لأكثر من شهر قبل إطلاق سراحهن»؟
كذب السردية الإسرائيلية كشفته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية في التاسع عشر من تشرين الثاني عندما أكدت أن تحقيقاً للشرطة الإسرائيلية كشف أن طائرة «أباتشي» حربية إسرائيلية قصفت الحفل الموسيقي في مستوطنة «ريغيم» في غلاف غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، كما بينت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال كان مسؤولاً عن قصف المستوطنات أثناء عملية «طوفان الأقصى»، ناشرة اعتراف طيارين حربيين إسرائيليين للصحفي الذي أجرى التحقيق بذلك.