استشهاد 4 أشخاص بغارة لطيران العدو على البازورية … حزب اللـه يهاجم 3 تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي شمال فلسطين المحتلة
| وكالات
واصل حزب اللـه اللبناني أمس، استهداف تجمعات جنود الاحتلال الإسرائيلي ومواقعه وثكناته العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بنيران صواريخه وأسلحته المناسبة التي حقق فيها إصابات مباشرة، في وقت لايزال الاحتلال يترجم إخفاقه في معالجة تهديد مقاتلي الحزب من خلال سياسة الاغتيالات التي يتبعها في جبهة لبنان وجبهات أخرى.
وفي التفاصيل، نشر الإعلام الحربي في حزب اللـه في صفحته على موقع «تلغرام» بياناً قال فيه: «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:55 من بعد ظهر يوم السبت 20/01/2024 تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة».
وتزامن ذلك، مع تأكيد «قناة 12» الإسرائيلية إطلاق صاروخ دفاع جوي تجاه هدف مشبوه من دون أن يُعرف ما إذا كان حقيقياً، وذلك عقب أن دوت صفارات الإنذار في إصبع الجليل عند الحدود مع لبنان، حسب الإعلام الحربي.
وقبل ذلك، أعلن الإعلام الحربي في بيانين منفصلين، أن مقاتلي الحزب استهدفوا تجمعين لجنود الاحتلال الإسرائيلي، الأول في محيط «موقع الضهيرة» بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة، والثاني في محيط قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية الذي أصابوه إصابة مباشرة.
بالمقابل، تحدثت قناة « الميادين»، عن غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت خلالها سيارة على طريق البازورية- برج الشمالي قضاء صور جنوب لبنان، وأسفرت عن ارتقاء شهيدين من المقاومة الفلسطينية، فيما أشارت الوكالة الوطنية للإعلام في وقت لاحق أنه تم إنتشال جثماني شهيدين آخرين جراء الغارة التي استهدفت السيارة على طريق البرج الشمالي- البازورية، ما يرفع العدد إلى أربعة، اثنان منهما انتشلا من داخل السيارة والآخران من محيط البستان المحاذي للطريق، على حين نعى الإعلام الحربي في حزب اللـه في بيان أحد مقاتليه من بلدة البازورية شهيداً على طريق القدس.
ومع ارتفاع حدّة ضربات حزب الله، ازدادت نقمة المستوطنين في الشمال على جيش وحكومة الاحتلال الإسرائيلي لفشلهما في معالجة تهديد الحزب، الذي يخوض حرباً نفسية على أكثر من جبهة ضد هؤلاء المستوطنين أيضاً، وخصوصاً عبر إعلامه الحربي الذي يُوثّق العمليات التي تصل إليهم.
ويترجم الفشل الإسرائيلي على الأرض من خلال سياسة الاغتيالات التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي في عدة جبهات.
في غضون ذلك، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الاحتلال الإسرائيلي كثف تحليق طيرانه التجسسي والاستطلاعي طوال ليل الجمعة وحتى صباح السبت فوق مجرى نهر الليطاني، وقرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً حتى مشارف منطقة صور والساحل البحري.
وأضافت إن الاحتلال، أطلق نيران رشاشاته الثقيلة على محيط بلدتي رامية وعيتا الشعب، وأطلق بمدفعيته الثقيلة عشرات القذائف على أطراف بلدات رامية والناقورة وجبلي اللبونة والعلام والضهيرة، بالتزامن مع غارات نفذها طيرانه الحربي على أطراف بلدة عيتا الشعب.