دخول 96 شاحنة مساعدات وتجارية إلى القطاع و92 تتحضر … رام الله: المساعدات الداخلة إلى غزة لا تتجاوز 8 بالمئة من احتياجات المدنيين
| وكالات
أكد محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أمس، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي مازال مستمراً بمنع دخول الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة، وأن حجم المساعدات التي تدخل إلى القطاع لا تتجاوز 8 بالمئة من احتياجات المدنيين، وذلك بالتزامن مع تسلم الهلال الأحمر الفلسطيني من نظيره المصري 70 شاحنة مساعدات، ودخول 26 شاحنة تجارية، والدفع بـ92 شاحنة من معبر رفح لتأخذ مسارها لقطاع غزه إضافه إلى 4 شاحنات غاز، وشاحنتي سولار، و35 سيارة إسعاف.
وفي التفاصيل نقلت قناة «القاهرة الإخبارية عن الهباش قوله: إن المأساة الإنسانية تتفاقم في القطاع، والسكان محشورون بين القصف الإسرائيلي ونقص الماء والغذاء والكهرباء لأكثر من مئة يوماً».
وأشار إلى أن حجم الاحتياجات التي تدخل للقطاع لا تتجاوز 8 بالمئة من احتياجات المدنيين، فهناك مليونان و400 ألف إنسان يواجهون الموت في كل لحظة بفعل القصف الإسرائيلي والعدوان المستمر، وأيضاً نقص الغذاء والماء والدواء، وأيضاً انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين في ظل انعدام كل الظروف الإنسانية الطبيعية.
جاءت تصريحات الهباش في وقت استمرت قوات الاحتلال بفرض قيود على إدخال المساعدات إلى القطاع ليبقى عدد الشاحنات الداخلة إليه دون الحاجة بفارق كبير، حيث ذكر موقع «اليوم السابع» أن معبر رفح بين مصر والأراضي الفلسطينية، شهد تواصل حركة تدفق شاحنات المساعدات المنقولة من الجانب المصري لقطاع غزة، مشيراً إلى أن إدارة المعبر أعلنت أنه تم خلال الساعات الماضية تسلم الهلال الأحمر الفلسطيني من نظيره المصري 70 شاحنة مساعدات، كما تم دخول 26 شاحنة تجارية، والدفع بـ92 شاحنة من معبر رفح لتأخذ مسارها لقطاع غزة اضافة إلى 4 شاحنات غاز، وشاحنتي سولار، و35 سيارة إسعاف تركية.
كما وصل للجانب المصري قادماً من قطاع غزة بحسب الموقع 27 مصاباً و37 مرافقاً لهم، في وقت تواصل مستشفيات شمال سيناء تقديم الخدمات الصحية اللازمة للمصابين الفلسطينيين الذين سبق وصولهم لتلقي العلاج.
وفي ظل التنديد الذي عم كثيراً من الدول بالدعم اللا محدود الذي قدمته ولا تزال الولايات المتحدة الأميركية للعدو الإسرائيلي في عدوانه غير المسبوق على غزة، أعلن البيت الأبيض في بيان حسب «اليوم السابع»، أن «إسرائيل ستسمح بشحن الدقيق للفلسطينيين في قطاع غزة عبر ميناء إسدود».
ويبدو أن إعلان البيت الأبيض هو محاولة تهدف إلى التغطية على الشراكة الأميركية مع العدو الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية التي تشن ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.