الأولى

واشنطن تروّج للدولة الفلسطينية منزوعة السلاح.. وتل أبيب غير مستعدة! … المقاومة تتصدى لمحاولات التوغل في غزة وشهداء الإبادة قاربوا الـ25 ألفاً

| الوطن

على مجازر جديدة استفاق مدنيو غزة في اليوم الـ106 لحرب الإبادة المفتوحة التي تخوضها إسرائيل بحقهم، لتلامس حصيلة الشهداء حاجز الـ25 ألف شهيد إضافة إلى أكثر من 62 ألف مصاب.

وزارة الصحة في غزّة قالت: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 165 شهيدًا و280 مُصاباً خلال أربع وعشرين ساعة.

وأضافت الوزارة: إن هذا العدد لا يشمل ضحايا تحت الركام وفي الطرقات، والذين لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم نتيجة لكثافة القصف الإسرائيلي.

وأوضحت أنه بموجب المعطيات الجديدة، فإن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 24927 شهيدًا و62388 مصاباً، حتى ساعة إعداد الخبر.

المقاومة الفلسطينية من جهتها واصلت تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، مستهدفة تحشيداتها وآلياتها، وخاضت اشتباكاتٍ عنيفة مع قوات الاحتلال في مختلف محاور القتال في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزّة، وذلك تزامناً مع تنفيذ طائرات الاحتلال أحزمةً نارية وقصفاً مدفعياً عنيفاً على المناطق شرق المحافظة.

وحسب قناة «الميادين» فقد حاولت آليات الاحتلال التوغل مجدداً في مدينة غزة من جهة مناطق تل الهوى والشيخ عجلين، حيث دارت اشتباكات من مسافة صفر عند الأطراف الشرقية من مخيم جباليا، شمال القطاع، ودمّرت المقاومة عدداً من آليات الاحتلال.

كذلك دارت اشتباكات عنيفة جداً بين المقاومة وجنود الاحتلال في المناطق الشمالية الغربية لبيت لاهيا، شمال قطاع غزّة.

إلى ذلك أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي في صفوف قواته المتوغلة في قطاع غزّة، إضافة إلى إصابة 3 آخرين إصاباتٍ خطرة، وبالإعلان عن القتيل الجديد، بلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال المُعلنة منذ السابع من تشرين الأول الماضي 528، بينهم 195 جندياً قُتلوا منذ بدء المعارك البرية في قطاع غزّة، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

بالتوازي، أكد الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر الله، في رسالةٍ موجّهة إلى الملتقى الدولي الثاني عشر «غزة رمز المقاومة»، والمنعقد في طهران أن عملية «طوفان الأقصى» وجّهت صفعةً قاسية إلى كل محاولات شطب قضية فلسطين.

وتوقف نصر اللـه عند نصرة غزة من ساحات لبنان وسورية والعراق وإيران واليمن، والتي جاءت أوسع من توقعات العدو، وقال: إن وحدة الدم والبندقية والساحة والهدف هي ما يؤرّق أعداءنا، وهي ما يجب أن نستمر به ونعمل على تزخيمه وتعميقه وتمديده، مجدداً التأكيد أن «من يعتقد أن لدى هذه الأمة خياراً غير المقاومة فهو مخطئ وواهم جداً جداً جداً».

على صعيد آخر نفى مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو أن يكون الأخير قد تعهد في محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي جو بايدن بالموافقة على إقامة دولة فلسطينية، وجاء رد مكتب نتنياهو تعقيباً على تقارير صحفية أميركية أشارت إلى استعداد إسرائيل للموافقة على إقامة دولة فلسطينية، حيث ذكرت شبكة «سي إن إن»، بأن بايدن ونتنياهو ناقشا الملامح المحتملة لدولة فلسطينية مستقبلية «بالتفصيل وبشكل جاد»، وقال: إن مسؤولين بإدارة بايدن ناقشوا مؤخراً فكرة إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

وقال البيت الأبيض في بيان له أول أمس: إن بايدن بحث هاتفياً مع نتنياهو رؤيته للسلام ولحل الدولتين مع ضمان «أمن إسرائيل»، كما بحثا مسؤولية إسرائيل في الحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين جراء الحرب في قطاع غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن