طوّر باحثون حلاً فعالاً وبأسعار معقولة لارتفاع نسبة الكوليسترول الضار، الذي يخلق لويحات خطرة يمكن أن تسد الأوعية الدموية.
وقام الباحثون في كلية الطب في جامعة نيو مكسيكو، بتطوير العلاج الأرخص من مثبطات PCSK9 الموجودة في الأسواق لكن بتكلفة عالية، والذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير في الوقاية من أمراض القلب في جميع أنحاء العالم.
وأفاد فريق الدراسة بقيادة برايس تشاكريان، بأن اللقاحات الجديدة خفضت نسبة الكوليسترول الضار LDL بشكل فعال تقريباً مثل فئة باهظة الثمن من الأدوية المعروفة باسم مثبطات PCSK9.
وقال تشاكريان: «نحن مهتمون بمحاولة تطوير نهج آخر يكون أقل تكلفة وأكثر قابلية للتطبيق على نطاق أوسع، ولكن أيضاً في الأماكن التي لا تملك الموارد اللازمة لتحمل تكاليف هذه العلاجات الباهظة الثمن للغاية».
وأوضح أن «اللقاح يعتمد على جزيئات فيروس غير معدية… إنها مجرد قشرة فيروس، وقد اتضح أنه يمكننا استخدام قشرة الفيروس هذه لتطوير لقاحات ضد جميع أنواع الأشياء المختلفة».
وتابع: «سيقوم الجهاز المناعي باستجابة قوية جداً من الأجسام المضادة ضد هذا البروتين الذي يشارك في التحكم بمستويات الكوليسترول، ففي الحيوانات التي قمنا بتطعيمها لاحظنا انخفاضاً قوياً في مستويات الكوليسترول التي تصل إلى 30 بالمئة وسيكون ذلك مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب».
وأشار تشاكريان: «بالنظر إلى حقيقة أن الكثير من الناس لديهم مستويات عالية من الكوليسترول، فمن المقدر أنه إذا استخدم الجميع أحد علاجات مثبطات PCSK9، فإن ذلك سيؤدي إلى إفلاس نظام الرعاية الصحية».