أشارت تقديرات استخبارية أميركية إلى أن المقاومة الفلسطينية ما زالت تمتلك ذخائر تكفي لضرب الكيان الإسرائيلي عدة أشهر مقبلة، وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال».
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه رغم الحملة الجوية والبرية في غزة، فإن «هدف تدمير حماس لم يتحقق»، واعترف المسؤولون الإسرائيليون بأنه على الرغم من الحملة الجوية والبرية العدوانية داخل غزة والتي أسفرت عن استشهاد آلاف المدنيين، فإنهم لم يحققوا هدفهم المتمثل في تدمير حماس.
وحسب التقرير فإنه على الرغم من أن حماس خسرت «آلاف الضحايا»، وفقاً للتقييمات الأميركية والإسرائيلية، إلا أنها «تهدف ببساطة إلى البقاء على قيد الحياة في هذا الصراع»، حسبما قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون حاليون وسابقون.
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» نقلاً عن مصادر في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة شنت عمليتها ضد حركة «أنصار الله» في اليمن لأسباب «إيديولوجية»، وليست اقتصادية أو أمنية.
وأضافت الصحيفة: «الإيديولوجية وليس الاقتصاد، هي القوة الدافعة الرئيسة وراء قرار الرئيس الأميركي جو بايدن إطلاق العملية الحالية»، واعتبرت أن بايدن يرى أن الولايات المتحدة يجب أن تتصرف «كدولة لا غنى عنها» بجيش «قوي وقادر على توحيد الدول المختلفة حول هدف مشترك».
ورجحت المصادر للصحيفة أن العملية ضد القوات المسلحة اليمنية لن تستمر سنوات، وقالت: «نحاول هزيمة الحوثيين، وليست لدينا رغبة في غزو اليمن، رغبتنا هي إضعاف قدرتهم على شن هجمات مماثلة في المستقبل».
وأكدت «أنصار الله» غير مرة أنها تحركاتها جاءت تضامناً مع الفلسطينيين وأنها تستهدف فقط السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.