أستراليا أكدت أن تصريحات نتنياهو حول الدولة الفلسطينية تقوض فرص السلام … ايرلندا: ندرس الانضمام إلى شكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
| وكالات
أعلن نائب رئيس الوزراء الايرلندي، وزير الخارجية مايكل مارتن، أن بلاده تدرس الانضمام إلى شكوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل ضمن قضية الإبادة الجماعية في غزة، بمجرد أن تمر بالمراحل الأولية، على حين أكدت أستراليا أن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الرافضة لحل الدولتين تقوّض احتمالات التوصل إلى سلام.
وحسب وكالة «وفا»، قال مارتن في مقابلة مع شبكة إذاعة «آر تي إيه»: «نحن ندرس شكوى جنوب إفريقيا بمنتهى الجدية، وبما أن هذه الإجراءات القضائية تستغرق سنوات لحلها، يجب علينا في هذه الأثناء التركيز على تحقيق وقف إطلاق النار»، وتابع: «ما تسعى إليه جنوب إفريقيا هو بالضبط ما كنا نسعى إليه، وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة من دون عوائق».
وأشار إلى أن الوضع مأساوي في غزة، وليس هناك أي عذر الآن لأي تأخير في إدخال المساعدات الحيوية إلى غزة، والقصف الإسرائيلي صادم ومروع وغير مبرر، وأضاف: «إن ايرلندا قدمت وثائق قانونية حول احتلال أجزاء من الضفة الغربية إلى محكمة العدل الدولية، وخصصت ثلاثة ملايين يورو تمويلاً إضافياً لهذه المحكمة لتعزيز تحقيقاتها في جرائم الحرب، وقال نائب رئيس الوزراء الايرلندي أنه ينوي اتخاذ إجراءات على مستوى الاتحاد الأوروبي بهدف «ممارسة ضغط أقوى على إسرائيل لوقف عملياتها».
في الغضون، أعربت الحكومة الأسترالية عن «خيبة أمل عميقة» إزاء تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي رفض فيها الدعوات الدولية إلى إيجاد طريق لإقامة دولة فلسطينية، وقال مساعد وزير الخارجية الأسترالي تيم واتس: إن تصريحات نتنياهو تقوّض احتمالات التوصل إلى سلام، ونحث إسرائيل على «الوفاء» بالتزامها باحترام القانون الدولي.
وأضاف واتس في حديثه إلى قناة «سكاي نيوز»: إن الحكومة الأسترالية ما زالت تعتقد أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تقليص في حجم أراضي غزة، ولا أي وجود إسرائيلي دائم داخل غزة، وأكد أن حكومة بلاده لطالما دعمت حل الدولتين الذي يستطيع بموجبه الإسرائيليون والفلسطينيون «العيش جنباً إلى جنب في أمن وازدهار ضمن حدود متفق عليها دولياً».
وشدد واتس على أن تصريحات نتنياهو «مخيبة للآمال للغاية»، مؤكداً أن الحكومة الأسترالية «تدعم تطلعات الشعب الفلسطيني إلى تقرير المصير، وفي نهاية المطاف إلى إقامة دولة خاصة به»، وقال: إن هناك عقبة أخرى أمام السلام، وهي النشاط الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية، وأضاف: إن الخسائر في الأرواح البريئة في غزة كانت «مروعة» ويجب أن تتوقف.
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إن الفلسطينيين لهم الحق في السيادة وفي إقامة دولة، وأضاف في تغريدة على منصة «إكس»: إن «للفلسطينيين الحق في السيادة وفي إقامة دولة، وفرنسا ستظل ملتزمة بتعهدها من أجل الوصول إلى هذا الهدف».