الأولى

200 شركة برمجية تعمل في السوق السورية … الخطيب: صناعة التطبيقات يعوّل عليها في تحسين الاقتصاد

| رامز محفوظ

أكد وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب أن صناعة البرمجيات تعتبر من الصناعات الوليدة الحديثة والواعدة في الوقت نفسه ورأسمالها يعتمد على العقل البشري ولا يحتاج إلى رأسمال كبير لذا تتنافس الدول في دعم هذه البرمجيات، مشيراً إلى أن الخدمات المرافقة لهذه الصناعة هي الاستشارية والتدريب والتشغيل والاستضافة وحماية البيانات، وتعتبر من التوجهات الحديثة التي ظهرت مؤخراً.

وخلال ورشة عمل لتوضيح الإجراءات الإدارية والفنية للتقدم لتراخيص التطبيقات الإلكترونية العاملة على الشبكة السورية أشار الخطيب إلى أن صناعة التطبيقات في سورية أضحت اليوم صناعة معتمدة ويعول عليها حكومياً في تحسين الاقتصاد الوطني والارتقاء بها كي تصبح معتمدة وفق المعايير العالمية بما يمكن من تصديرها إلى الأسواق العالمية.. وأوضح بأن الوزارة عملت خلال المرحلة السابقة منذ عام 2020 وحتى تاريخه على تقييم الوضع الراهن للصناعات البرمجية في سورية وتم الوصول إلى عدة نتائج، فمن حيث الموارد البشرية وبعد التقييم توصلت الوزارة إلى وجود أعداد كبيرة من المبرمجين العاملين في تطوير البرمجيات وهناك العديد من الشركات التي تعنى بهذه التطبيقات وتلبي الاحتياجات المحلية وتسهم في الاقتصاد الوطني.

وأضاف: تقوم الجامعات السورية العامة والخاصة بتخريج عدد كبير من المهندسين وخريجي كليات المعلوماتية سنوياً الذين يمكن استثمارهم في تنمية هذه الصناعة في حال توافر الإطار التنظيمي والقانوني الذي يسهم في الاستفادة من هؤلاء الخريجين.

وبالنسبة للشركات العاملة لفت إلى أن الوزارة رصدت وجود نحو 200 شركة برمجة تعمل في السوق السورية وبمستويات متعددة من حيث النضوج والمهارة.

من جهته لفت مدير عام الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد منهل جنيدي إلى أن التطبيقات الإلكترونية في سورية بدأت بالتطور أكثر فأكثر، حيث بدأت بتطبيقات الخدمات العامة وخدمات التوصيل ونقل الركاب، ومن ثم انتقلت إلى الخدمات السياحية والتسويقية وجميع مجالات خدمات المواطنين حيث أصبحت الخدمات قيمة مضافة أساسية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن