الدفعة الثالثة من المازوت الزراعي بسعر 8 آلاف ليرة لليتر … الوزير قطنا: تأمين 80 ألف طن من سماد اليوريا لمحصول القمح وتوزيع الأسمدة الفوسفاتية لكل الزراعات في القنيطرة
| القنيطرة- خالد خالد
أكد وزير الزراعة محمد حسان قطنا أن الحكومة تولي القطاع الزراعي اهتماماً خاصاً، وتعطيه الأولوية لتأمين مستلزمات الإنتاج.
وبين قطنا خلال الاجتماع الذي عقد أمس في مبنى محافظة القنيطرة مع الأسرة الزراعية بالمحافظة أهمية أتمتة المازوت الزراعي الذي ساهم في إيصال المادة إلى الفلاحين بشكل مباشر، موضحاً أنه تم تسليم 3.2 ليترات للدونم على دفعتين بسعر 2000 ليرة من الكميات المخصصة للفلاحة البالغة 5 ليترات للدونم، وأنه يحق لمن يرغب من الفلاحين زرع أرضه أن يستلم الدفعة الثالثة البالغة 1.8 ليتر للدونم ولكن بسعر 8000 ليرة.
ووافق وزير الزراعة على توزيع الأسمدة الفوسفاتية في محافظة القنيطرة لكل أنواع الزراعات، داعياً الفلاحين الذين لم يستلموا الدفعة الأولى من سماد اليوريا لمحصول القمح إلى استلامها قبل نهاية هذا الشهر، بعد أن تم تأمين 80 ألف طن من سماد اليوريا لمحصول القمح، وتم توزيع الدفعة الأولى بنسبة 100 بالمئة من الاحتياج وفق جدول الاحتياج المحدد من المصرف الزراعي، على أن يبدأ توزيع الدفعة الثانية أول شباط القادم، مشيراً إلى أنه تم تأمين 10500 طن من الأسمدة الفوسفاتية، وهي متوفرة في مستودعات المصرف الزراعي، وتمت الموافقة.
وأشار قطنا إلى أنه تم السماح للقطاع الخاص باستيراد الأسمدة الآزوتية وأنه استطاع تأمين 40 ألف طن حتى الآن وهي متاحة في الأسواق بالسعر الرائج، لافتاً إلى أنه تم تعديل جدول الاحتياج في المصرف الزراعي للتمويل بالقروض وفق التكلفة الفعلية، وتم تشميل 12 بنداً من المشاريع الزراعية ضمن برنامج دعم الفائدة منها منشآت الدواجن والأبقار ومجففات الذرة الصفراء ومعامل الأعلاف والأسمدة وغيرها بدعم 7 بالمئة من قيمة القرض من صندوق دعم أسعار الفائدة.
ولفت قطنا أن محافظة القنيطرة محافظة زراعية وتتميز بالعديد من المحاصيل والإنتاج الحيواني وخاصة الدواجن، مطالباً بضرورة الاستفادة من القرارات الصادرة التي تشجع على الاستثمار في هذا المجال الزراعي وخاصة الدواجن التي تم السماح باستثمار كل أنواع المنشآت المرخصة وغير المرخصة، والاهتمام بتربية الأبقار وغيرها من المشاريع الزراعية التي تؤمن الغذاء للمحافظة وتحقق دخلاً للأهالي.
وأكد الوزير إعطاء الأولوية في استصلاح الأراضي لمن يلتزم في استثمار أرضه المستصلحة فوراً والتركيز على زراعة الأشجار المثمرة الملائمة وإعطاء ميزات تفضيلية للأنواع الناجحة في المحافظة كالتفاح والزيتون، مشدداً على حماية الثروة الحراجية واتخاذ كل الإجراءات لمنع التعديات على الأراضي الحراجية وأملاك الدولة وتطبيق قانون الحراج 39 لعام 2023، والتعاون بين الجميع لزيادة الغطاء النباتي في المحافظة وفق الأنواع الملائمة لبيئة المحافظة.
وفي تصريح للإعلاميين قال وزير الزراعة: الزيارة من أجل تتبع تنفيذ خطط المحاصيل الشتوية وتتبع تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية للإنتاج النباتي والحيواني وخاصة أن وزارة الزراعة قامت بتوفير مستلزمات الإنتاج وفق الخطة الإنتاجية المعتمدة، وتم اعتماد أتمتة المحروقات لهذا العام وهي تجربة جديدة ولمسنا أريحية من الفلاحين بعد أن تم القضاء على بعض التشوهات التي رافقت عملية توزيع المحروقات، وأصبح هناك فرصة لحصول كل الفلاحين على مخصصاتهم من المادة للقيام بأعمال الفلاحة والأعمال الزراعية، إضافة لتتبع زراعة باقي المحاصيل من الأشجار المثمرة والخضر والمحاصيل البقولية وأضاف تابعنا موضوع الثروة الحيوانية وخاصة أن محافظة القنيطرة لديها أكثر من 250 مدجنة للاستثمار و33 براداً لتخزين الخضر والفواكه وأيضاً لديها نشاط جيد في مجال تربية النحل وتعتبر من المحافظات الرائدة التي يمكن الاعتماد عليها وخاصة أن الأراضي المزروعة كافة تقع في منطقة الاستقرار الأولى ونعول على محافظة القنيطرة كمحافظة سياحية زراعية تنموية ويمكن الحصول على قيمة مضافة عالية من دعم القطاع الزراعي.
بدوره محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران نوه بالتعاون مع وزارة الزراعة لدعم القطاع الزراعي في المحافظة وتنفيذ الخطة الزراعية، موضحاً أن الهدف من الاجتماع هو الحديث بشفافية حول الواقع الزراعي للمحافظة واحتياجاته.
وأفاد مدير زراعة القنيطرة رفعت موسى أن المساحة المزروعة بالقمح بلغت نحو 5000 هكتار مروي وبعل، و17850 هكتاراً بالشعير، و700 هكتار عدس، و2150 هكتار فول حب، و287 هكتار بازلاء، و18 ألف هكتار بقوليات علفية، وتم توزيع 65 طن بذار قمح، و121 طن سماد يوريا، و14 طن سوبر فوسفات، في حين تم توزيع 965 ألف ليتر مازوت زراعي منها 86490 ليتراً للدواجن.