نيجيريا طالبت أميركا بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة … لافروف: لا بد من تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية
| وكالات
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على ضرورة إحقاق العدالة عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وهو الأمر الذي أكد عليه وزير خارجية نيجيريا ميتام توجار، ودعا الولايات المتحدة إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزة.
وفي حديث لشبكة «سي بي إس» الأميركية، حذر وزير الخارجية الروسي من تفاقم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومناطق أخرى في العالمين العربي والإسلامي، ما لم تتحقق العدالة وتقام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، وقال إن «ما شهدناه في السابع من تشرين الأول الماضي من غضب سيتكرر، وسيشعر المزيد والمزيد من الأجيال بأنهم منبوذون لذلك لا بد من تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية».
وحول العلاقات الأميركية الروسية، قال لافروف: إن تدمير أسس هذه العلاقات بدأ في عهد الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، وأوضح أنه «حتى لو استلم دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة فلن يكون الوضع أفضل وحتى بخصوص أوكرانيا لأنه لن يكون هناك أي اختلاف في السياسات الأميركية»، مبيناً أن الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش بدأ بتدمير العلاقات الروسية الأميركية وجميع الاتفاقيات المتعلقة بالاستقرار الإستراتيجي والتكافؤ عندما قال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إنه انسحب من معاهدة الحد من أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية.
وفي الثالث عشر من كانون الأول 2001، أخطر جورج دبليو بوش، الذي كان آنذاك الرئيس الأميركي، نظيره الروسي بشأن انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية، وبعد ستة أشهر أي في 13 حزيران 2002 أصبحت الوثيقة غير صالحة.
في الأثناء، طالب وزير الخارجية النيجيري ميتام توجار الولايات المتحدة بالضغط على الكيان الإسرائيلي لإنهاء عدوانه على غزة، وقال في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية: «مفتاح وقف الحرب في غزة بيد الولايات المتحدة، فلديها نفوذ أكبر من الدول الأوروبية في المنطقة، وهي قادرة على الضغط بشكل أكبر على إسرائيل في هذا السياق»، وشدّد توجار على أن الفلسطينيين لديهم الحق في الحصول على دولتهم المستقلة وتقرير مصيرهم.
وفي وقت سابق، وصف موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الحرب على غزة بأنها غير أخلاقية وغير مقبولة، وقال: «نطالب بإنهاء فوري لهذه الحرب الظالمة ضد الفلسطينيين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة».
من جهة ثانية، أعرب وزير الخارجية النيجيري عن رغبة بلاده في الانضمام إلى مجموعة «بريكس»، مشيراً إلى أنها تستحق مقعداً في مجلس الأمن الدولي أيضاً، وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن نحو 30 دولة مهتمة بالتقارب مع «بريكس»، مؤكداً أن المجموعة ينتظرها مستقبل واعد، وحتى نهاية العام الماضي ضمت «بريكس» كلاً من روسيا والبرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا، قبل أن تلتحق بها مصر وإيران والإمارات والسعودية وإثيوبيا اعتباراً من العام الجديد.